تذكرت اول مانتقلت للدراسة المتوسطة كنت اروح للدوام وحدي وذيج الايام جان الدنيا شتا ومغيمة شويه برودة وجو ياربي يجنن ورا ايام من تعودت ع الوضعية كمت اروح للمدرسة وي صديقتي بعد الترتيبات وكذا
فبيوم من الايام من جد تمنيت انو كانت معي كاميرا..جانت الاجواء غير اول مرة اكعد الصبح وزي رسمي وكذا(قبل جنت دائما دوامي مسائي) واشوف هيجي الكل
طلاب رجال اعمال ,الي تبيع كيمر والي تبيع كبه والي يعيط ع اولادة ينظفون سيارة الشغل والطلاب الاول مرة يرحون للدوام وماماتهم وياهم وتانق بيهم والي طالب جامعة سنة اولى و متبعيهم ويباوعوله اهله واخوانةا لصغار من الباب وذاك الرايح للجيش وامه تذب وراه ماي
ووو.....ياااااه لاول مرة اعيش هالشي كنت كل مرة اشوفه على التلفزيون بس^^
جيت ابجي فرح لحظتها كانت وياي صديقتي خبصتها خبص بفرحتي لج باعي هنا باعي باعي مثل المجنونه اتكلم بشغف وفرحة
كل ماشتاق للدراسة اول شي اتذكر هالموقف(مداتخيل نفسي بدون دراسه اتذكر لحظات القلق والخوف المنافسة الليل الي كل ساعة افز بيه..رغم كلامي المسمر عن ضوجتي من الدراسة)
مادري هسه الي جان رايح للجيش لساته عايش وذاك الطفل لساته يداوم لو الفقر اكلهم وصار من ذولي اليبيعون علوج وكلنكس بالشوارع و..
يارب يرجع العراق مثل قبل ويتكرر هالمنظر كدامي من انتقل للدراسة الاعدادية
رجاءً للي ديشوف ويقرأ مجرد دعوة صادقة يرجع العراق بخير وامان مثل قبل ينير ويزدهر..ترجع الفرحة بعيون الاطفال
يارب نصر يهبنا فرحة مثل فرحة تحرير الموصل واكبر بعد
امنية علقت في بال طفلة..ليتها تتحقق بالقريب العاجل
*ملكيت غير هالمقطع قريب انو يوصفلكم الي جنت حاسسته وقتها