لا أدري أيّ سطرٍ
من قصيدة الدم... أحذفُ
وأيّ عبارة... أضيفُ
على ورق الركود النبيل
الذي غطّى أسماعَ الاتجاهاتِ
في فكرتي...
أيّ فكرةٍ..
والأفكارُ كلَّ يومٍ
تموتُ منَ الموتِ
وما تدري...
إذن أيُّ مصيبة... أذكرُ...!!
فالشظايا عابثاتٌ في جسدي
الذي شاخَ عليهُ السؤالُ
والجرحُ/ رقّنَ قيدَ المرايا
في محفلي...
عراقيٌّ أنا
وأوراقيِ يحرقها الخوفُ
وبالسعادةِ لم أظفرُ
فقد نشبتْ على مفردات بقائيَ
كلُّ الحروبِ
وتركتْ بين خرائطي
... تبعاتها...
ورضيتُ...
صوري حرائقٌ وانفجاراتٌ
ليليَ وحشةٌ
ونهاريَ عبثٌ
حمزة فيصل المردان