“وصف لها الحياة ، فقال :
(ضوء صغير بين ظلامين)”
“ نسيانـهم لا يكفي
واستعادتـهم من المستحيل .”
“وصف الموت للحياة، فقال :
) هو أن تكون مواجهاً الأرض بوجهك،
ومديراً لها ظهرك في آن.”
“ يقول لنا ، كأنه يصغي :
( الخاسر، لا يخسر شيئا ) ”
“تشهتك أعضائي و اشتهاك دمي
وتهدج بك القلب مثل بكاء الكواكب.”
“كلما وضعت كفني في صديق ،
تهتكت روحي في صديق سواه.
أحصيهم في الشفق بأقل مما رأيتهم في الغسق.
سمعت أحدهم ذات ليل يهذي لفرط الفقد :
( جبانة ،
لا مفر لك منها بغير الموت)”
“لماذا أنت متماهية مع الحلم
لماذا يصح للحلم أن يتحقق و أنت لا
لماذا يصح له أن يرأف بسعاته و أنت لا
لماذا يظل الحلم ماثلاً في طريق يطول،
وأنت تقدرين على إعلان الوهم في الوجه.
دون أن نـقوى على تبرئة الحلم منك.”
“كانت تقول ،
ونحن نتوارى في أجساد مرتعشة، أرواحنا تكاد أن تذهب ،
كمن يسمع شيئاً
ويرى سواه.”
“قدحي تفيض ،
و لي احتمالات من النزوات
تاريخ الشراك وجنة الأخطاء لي
ولي النقيض.”
الغزالة يوم الأحد - قاسم حداد "مقتطفات"