تقع محميّة الزهور، والتي يسميها المحليون بـ "الفينبوس"، بالقرب من الطرف الجنوبي من دولة جنوب أفريقيا. وهي المنطقة الوحيدة التي تمتلئ بالزهور تماماً في المملكة النباتية من إقليم الكاب. وتضمُّ مقاطعةً زهرية واحدة فقط، تُعرف باسم (Cape Floristic Province) أو مقاطعة الكاب الزهرية.
إيواء 20% من نباتات القارَّة
تعتبر المحمية أصغر ممالك الأزهار الست المعترف بها في العالم، هي منطقة ذات تنوع عالٍ للغاية، وموطن لأكثر من 9000 نوع من النباتات الوعائية، 69٪ منها متوطنة بها. ويرتبط جزءٌ كبيرٌ من هذا التنوع بشجرة الفينبوس (الدغل الناعم)، وهو نوع من الشجيرات القابلة للاشتعال وهي خضراء، وذات هيكل صلب، وتنمو على الرمال الحمضية والتربة الفقيرة المستمدة من الحجر الرملي، والموجودة في البحر الأبيض المتوسط أيضاً. وعلى الرغم من أن هذه المساحة تمثّل أقلّ من 0.5% من مساحة أفريقيا، فإنها تأوي حوالى 20% من نباتات هذه القارة.
ظواهر بيئيّة وبيولوجيّة خارقة
منطقة الزهور في كيب لها قيمة بيولوجية اقتصادية جوهرية باعتبارها نقطة عالية في التنوع البيولوجي. ويقدر أن القيمة الاقتصادية لهذا التنوع القائم على شجيرة الفينبوس وحدها من سياحة بيئية، تبلغ عشرات الملايين من عملة الراند في السنة. ويرى العلماء، أنّ هذه المحميّة لها قيمة استثنائية للعلوم، إذ تضمُّ ظواهر بيئية وبيولوجية خارقة ترافق نمو نبات الفينبوس، مثل استراتيجية التكاثر النباتي، وردة فعل النبات على النار وتلقيح النبات بالحشرات.
منطقة انتقاليّة تهطل عليها الأمطار
كما تُعدُّ المحميَّة أضخم تركُّز غير استوائي من أنواع النباتات العالية في العالم، وهي النقطة الساخنة الوحيدة التي تضم المملكة الزهرية بأكملها، وتضم خمس عائلات من أصل 12 من النباتات المتوطنة في جنوب أفريقيا. وتقع المحمية بالكامل داخل حدود جنوب أفريقيا وتغطي مساحة 78555 كيلومتراً مربعاً. وهي واحدةٌ من خمسة أنظمة مناخيَّة مُعتدلة من نوعيّة البحر المتوسط. وتمتد من الكاب الغربي في الزاوية الجنوبية من البلاد إلى الكاب الشرقي شرقاً، وهي منطقة انتقالية تهطل عليها الأمطار في الشتاء في الغرب، بينما تهطل الأمطار في الشرق في موسم الصيف.
الحرائق تهدد بالتلاشي
وتُصنَّف المناطق الإيكولوجيّة في منطقة محميّة الزهور، كأحد الإيكولوجيات ذات الأولوية البالغة، والتي يصل عددها حول العالم إلى حوالى 200 منطقة تجري محاولات كبيرة للحفاظ عليها. وقد أعلنت المنظمة البيئية الدولية أن منطقة الكاب الزهرية تشهدُ واحداً من أسرع مُعدَّلات الانقراض في العالم، بسبب فقدان الغطاء النباتي، وتدهور الأراضي بسبب التجريف وانتشار النباتات الطفيلية الغريبة والغازية للمنطقة، وكذلك الحرائق التي تشتعل في نباتات الفينبوس. وفي عام 2004 أُدرجت منطقة أزهار الكاب، والتي تضم ثماني مناطق محمية تشكل الموقع كله، المحمية ضمن مواقع التراث العالمي بقائمة اليونسكو.
تقع محميّة الزهور، والتي يسميها المحليون بـ "الفينبوس"، بالقرب من الطرف الجنوبي من دولة جنوب أفريقيا. وهي المنطقة الوحيدة التي تمتلئ بالزهور تماماً في المملكة النباتية من إقليم الكاب. وتضمُّ مقاطعةً زهرية واحدة فقط، تُعرف باسم (Cape Floristic Province) أو مقاطعة الكاب الزهرية. إيواء 20% من نباتات القارَّةتعتبر المحمية أصغر ممالك الأزهار الست المعترف بها في العالم، هي منطقة ذات تنوع عالٍ للغاية، وموطن لأكثر من 9000 نوع من النباتات الوعائية، 69٪ منها متوطنة بها. ويرتبط جزءٌ كبيرٌ من هذا التنوع بشجرة الفينبوس (الدغل الناعم)، وهو نوع من الشجيرات القابلة للاشتعال وهي خضراء، وذات هيكل صلب، وتنمو على الرمال الحمضية والتربة الفقيرة المستمدة من الحجر الرملي، والموجودة في البحر الأبيض المتوسط أيضاً. وعلى الرغم من أن هذه المساحة تمثّل أقلّ من 0.5% من مساحة أفريقيا، فإنها تأوي حوالى 20% من نباتات هذه القارة.ظواهر بيئيّة وبيولوجيّة خارقةمنطقة الزهور في كيب لها قيمة بيولوجية اقتصادية جوهرية باعتبارها نقطة عالية في التنوع البيولوجي. ويقدر أن القيمة الاقتصادية لهذا التنوع القائم على شجيرة الفينبوس وحدها من سياحة بيئية، تبلغ عشرات الملايين من عملة الراند في السنة. ويرى العلماء، أنّ هذه المحميّة لها قيمة استثنائية للعلوم، إذ تضمُّ ظواهر بيئية وبيولوجية خارقة ترافق نمو نبات الفينبوس، مثل استراتيجية التكاثر النباتي، وردة فعل النبات على النار وتلقيح النبات بالحشرات.منطقة انتقاليّة تهطل عليها الأمطاركما تُعدُّ المحميَّة أضخم تركُّز غير استوائي من أنواع النباتات العالية في العالم، وهي النقطة الساخنة الوحيدة التي تضم المملكة الزهرية بأكملها، وتضم خمس عائلات من أصل 12 من النباتات المتوطنة في جنوب أفريقيا. وتقع المحمية بالكامل داخل حدود جنوب أفريقيا وتغطي مساحة 78555 كيلومتراً مربعاً. وهي واحدةٌ من خمسة أنظمة مناخيَّة مُعتدلة من نوعيّة البحر المتوسط. وتمتد من الكاب الغربي في الزاوية الجنوبية من البلاد إلى الكاب الشرقي شرقاً، وهي منطقة انتقالية تهطل عليها الأمطار في الشتاء في الغرب، بينما تهطل الأمطار في الشرق في موسم الصيف.الحرائق تهدد بالتلاشيوتُصنَّف المناطق الإيكولوجيّة في منطقة محميّة الزهور، كأحد الإيكولوجيات ذات الأولوية البالغة، والتي يصل عددها حول العالم إلى حوالى 200 منطقة تجري محاولات كبيرة للحفاظ عليها. وقد أعلنت المنظمة البيئية الدولية أن منطقة الكاب الزهرية تشهدُ واحداً من أسرع مُعدَّلات الانقراض في العالم، بسبب فقدان الغطاء النباتي، وتدهور الأراضي بسبب التجريف وانتشار النباتات الطفيلية الغريبة والغازية للمنطقة، وكذلك الحرائق التي تشتعل في نباتات الفينبوس. وفي عام 2004 أُدرجت منطقة أزهار الكاب، والتي تضم ثماني مناطق محمية تشكل الموقع كله، المحمية ضمن مواقع التراث العالمي بقائمة اليونسكو.
العربي الجديد