توصلت دراسة حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعيأفضل من اختصاصي الأجنة في اختيار الأجنة الناجحة في الإخصاب الصناعي (أطفال الأنابيب) (IVF).
وفي الإخصاب الصناعي يتم أخذ بويضات من المرأة خارج الرحم وإخصابها بالحيوانات المنوية من زوجها في المختبر، وبعد ذلك يتم إعادة الخلايا المخصبة -ويطلق عيلها أجنة (embryo)- إلى رحم المرأة.
ويتم اختيار الأجنة من قبل اختصاصي الإنجاب، بحيث يختار أكثرها قدرة على الحياة لزيادة فرص حدوث الحمل.
وأجرى الدراسة خبراء من جامعة ولاية ساو باولو في البرازيل، بالتعاون مع عيادة بوسطن بالاس فيلندن لتطوير التكنولوجيا، والمستشارة العلمية للجمعية البريطانية للخصوبة الدكتورة كريستينا هيكمان.
وفي الدراسة الجديدة قام العلماء بتدريب الذكاء الاصطناعي على ماهية شكل الجنين الجديد من خلال عرض مجموعة من الصور عليه.
وأجريت التجربة على أجنة ماشية، وكان الذكاء الاصطناعي قادرا على التعرف على 24 خاصية في الصور للجنين، ليست مرئية للعين البشرية.
وإذا ما طبقت هذه التقنية الجديدة على البشر فإنها ستزيد فرصة اختيار الجنين الأفضل، وبالتالي فإن المرأة التي تخضع لتقنية أطفال الأنابيب ستحمل بسرعة.