النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

القومية اليزيدية، عقيدتهم وثقافتهم!

الزوار من محركات البحث: 77 المشاهدات : 1351 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,375 المواضيع: 81,009
    التقييم: 20904
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات

    القومية اليزيدية، عقيدتهم وثقافتهم!

    القومية اليزيدية، عقيدتهم وثقافتهم!


    للتوضيح نقول ان مفهوم (القومية ـ العرق ـ الاثنية ـ Ethnic group) يختلف عن (الجنس ـ race) و(الامة ـNation). ونعني به : ((مجموعة من السكان لهم خصوصيات تاريخية وثقافية ومشاعرية تميزهم عن باقي الجماعات وتشدهم الى بعضهم)). فليس كل الجماعات التي تشترك باللغة الواحدة، بالضرورة تنتمي لنفس (القومية). مثلاً ان الصرب والكروات والبوسنياك، يتكلمون بنفس اللغة ويتفاهمون بينهم بسهولة، ولكنهم تمايزوا عن بعضهم بالتاريخ والمشاعر والعقيدة الدينية: الارثوذكسية، والكاثوليكية والاسلام. كذلك الشعوب العربية التي تشترك بنفس اللغة العربية لكنها تختلف بالانتماء الاقوامي التاريخي الوطني. من هذا نقول، ان تشابه لغة اليزيدية مع (اللغة الكرمنجية) الكردية، لايعني بالضرورة انهم ينتمون الى (القومية الكردية). ان تاريخ اليزيدية الخاص وتمايز عقيدتهم ومعاناة طائفتهم من اضطهاد ومذابح الاغوات الاكراد على مر التاريخ، يجعلهم يمتلكون كل الشروط الروحية والميراثية والتاريخية، لأن يكونوا قومية عراقية خاصة ومتميزة. وان مجموعة (قوميات) يمكن أن تشكل (امة) أي (شعب ووطن). فنقول (الامة المصرية) و (الامة الفرنسية) و (الامة الامريكية) و (الامة الفلسطينية) و (الامة العراقية)، رغم ان كل واحدة من هذه الامم تتكون من جماعات دينية وأقوامية مختلفة.
    تاريخهم
    إن تاريخ اليزيدية يكتنفه الكثير من الغموض، لأنهم طائفة صوفية منغلقة على ذاتها لم يحتك بها الباحثون والمؤرخون إلاّ في القرن التاسع عشر. ان اليزيدية ليس لهم تاريخ مكتوب ومصادر تاريخية واضحة ومؤكدة، لهذا فأن تاريخها وأصولها تعتمد على التقديرات. كما يبدو ان أصول الطائفة تعود الى فترة بعد سقوط الدولة الأموية في القرن الثامن م. وان الجيل الاول للطائفة هو من بقايا الجيش الأموي الذي بقي في شمال العراق بعد هزيمة الأمويين في (معركة الزاب الكبرى) شمال العراق سنة 132هـ . ثم هرب (الأمير إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد) الى الجبال وأدعى انه (السفياني المنتظر). وقد حصل تزاوج بين هؤلاء الأمويين السوريين وبعض العشائر الكردية الرعوية القادمة من الجبال. وفي القرن الحادي عشر أتى الصوفي اللبناني البعلبكي (عدي بن مسافر)، وهو من أصل أموي، هارباً من مطاردة العباسيين، ليؤسس الجانب الروحي للطائفة. وقد دفن في (لالش) في منطقة الشيخان (عين سفني) شمال الموصل، وأصبح قبره أقدس مكان لدى اليزيدية. وقد خلفه أبن أخيه (صخر بن صخر بن مسافر) المعروف بالشيخ (أبو البركات) لقيادة الطائفة، ثم دفن بجانب عمه. وخلفه ابنه (عدي بن أبي البركات)، الملقب بـ (أبي المفاخر) المشهور بالكردي بسبب أمه، وقد توفي سنة1217. ثم خلفه ابنه (شمس الدين أبو محمد المعروف بالشيخ حسن)، وقد توفي سنة 1246م بعد أن ألف كتاب (الجلوة لأصحاب الخلوة) وكتاب (محك الإيمان) وكتاب (هداية الأصحاب). ويقال انه قد أدخل أسمه في الشهادة عند بعض اليزيدية. ثم الشيخ (فخر الدين أخو الشيخ حسن) الذي أنحصرت في ذريته الرئاسة الدينية والفتوى.
    رغم تكتم اليزيدية ومحاولة ابتعادهم عن إثارة الطوائف الإسلامية والمسيحية المحيطة بهم، فأنهم تعرضوا لحقبات من الاضطهاد والمذابح المعروفة خصوصاٌ في زمن الدولة العثمانية وعلى يد الاغوات الاكراد بأسم الدفاع عن الاسلام ولكن من أجل الاستيلاء على أملاكهم. في القرنالتاسع عشر جرت مذابح في جزيرة أبن عمر في منطقة الجزيرة، وكذلك في عام 1847 تم ذبح الآلاف في جبل سنجار لأجبارهم على التخلي عن دينهم.. وقد أضطر الكثير منهم للجوء الى الكنائس وإعلان مسيحيتهم للتخلص من الاضطهاد. وتكررت المذابح كذلك في عام 1872 لنفس السبب. حاولت البعثات التبشيرية الأوربية كسبهم الى المسيحية دون أن تحقق نجاحاً ملحوظاً. وفي أوائل القرن العشرين قام الأغوات الأكراد بتكوين ميليشيات مسنودة عثمانياً عرفت بأسم (الفرق الحميدية) لشن حروب إبادة ضد غير المسلمين: أرمن وسريان ويزيدية. من أشهر المذابح ما قام به الأمير الكردي (بدرخان) في منطقة بوتان وحكاري وشمال الموصل، كذلك مذابح أمير سوران الكردي (محمد باشا الراوندوزي).
    يسجل لليزيدية دورهم بالتحالف مع السريان بضم الموصل الى العراق في عام1925 . وعدد اليزيدية الحالي ربما يبلغ في أعلى التقديرات 500 ألف في العراق، 85% منهم يقطنون في جبل (سنجار) غرب الموصل، والباقون في قريتي (الشيخان) و (باعذرى) شرق الموصل. وهنالك آلاف عدة في سوريا وفي تركيا وفي أرمينيا، وفي المهاجر.
    اشكالية التسمية
    برزت هذه الاشكالية في أعوام التسعينات من القرن الماضي، مع استفحال ضعف الدولة العراقية وتنامي دور القوى القومية العنصرية الكردية ومحاولتهم تكريد كل شمال العراق بتاريخه وجغرافيته وطوائفه. وقد أصر الكردويون على رفض تسمية (اليزيدية) السائدة شعبياً وكتابياً لدىاليزيدية أنفسهم، باعتبارها تسمية (عربية)!! وهم يصرون على فرض تسمية (الايزيدية) بأعتبارها تتقبل التفسير العنصري القائل بأنها تعود الى أحد آلهة الديانة الفارسية!! *
    ان اليزيدية يعتقدون إن إسمهم (اليزيدية) يعود الى (يزيد بن معاوية) الخليفة الاموي، الذي ربما تم تقديسه بعد سقوط الدولة الاموية كرد فعل على تقديس الامام (علي) من قبل (العلوية) أنصار العباسيين الذين أسقطوا الدولة الاموية. ثم انهم يقدسون متصوفاً عراقياً معروفاً هو (الحسن البصري). ان سلالة جميع شيوخ اليزيدية يجب أن يكونوا منحدرين من هذين الامامين (عدي بن مسافر البعلبكي، والحسن البصري). من الناحية المعتقدية فيعتقد بأن اليزيدية من بقايا طائفة (الكلدان الحرانيين) الذين بقوا على ديانتهم الآشورية، والذين تحدث عنهم المؤرخ العراقي (ابن النديم) في كتابه الشهير (الفهرست). من دلائل أصالتهم السريانية، مثلاً إنهم في سنجار يقدسون دير (مار عدي) أحد حواري السيد المسيح، ويحتفظون فيه بأقدم مكتبة كلدانية مكتوبة على رق الغزال بأعتبارها مكتبتهم المقدسة.

    معبد لالش
    عقيدتهم وميراثهم
    لقد أسيء فهم الفكرة السائدة عنهم بأنهم يعبدون الشيطان : إنهم يهابون (الملاك طاووس) رمز قوة الشر (الشيطان) لا حباً به ولكن تجنباٌ لشره. يشبهون معظم الطوائف (المغالية) التي حاولت أن تغطي معتقداتها العراقية ـ الشامية الأصلية بتلاوين مسيحية وأسلامية، مثلما فعلالعلوية والدرزية والاسماعيلية والشبكية وغيرهم.
    ان اليزيدية تمثل خلاصة الدين العراقي القديم القائم على تقديس الكواكب السبعة المعروفة، والذي تأثر واضطر لتقبل المعتقدات السامية الجديدة التي انبثقت في المنطقة بعد سقوط بابل: المسيحية ثم المانوية البابلية ثم الاسلام. أي ان اليزيدية هم من بقايا المجاميع العراقية السريانية التي فرض عليها التاريخ، للحفاظ على دينها الأصلي، أن تتقبل بعضاٌ من معتقدات الأديان الجديدة. بل ان ديناميكية اليزيدية اضطرت كذلك لتقبل ثقافات الأقوام الجديدة التي فرضت نفسها على المنطقة، أي ثقافة العنصر العربي أولاٌ ثم ثقافة العنصر الكردي الذيهيمن في القرون الأخيرة.
    يمكن ملاحظة الاصول العراقية القديمة لليزيدية من خلال الأمور التالية:
    · إعتقادهم بأنهم من نسل آدم وليسوا من نسل حواء، وإنهم أتوا بعد الطوفان.
    · إعتقادهم بالكواكب السبعة المقدسة لدى العراقيين، لكنهم غيروا أسماء الآلهة البابلية بأسماء الملائكة السريانية المسيحية: يودائيل وإسرافيل وميكائيل وجبرائيل وشمنائيل ونورائيل، أما زعيم الملائكة الاكثر قدسية فهو عزرائيل (الملك الطاووس)، الذي تصوره البعض على أنه (الشيطان). ويمثل هؤلاء الملائكة سبعة شيوخ مقدسين مثل الشيخ عدي والشيخ حسن وأبو بكر.
    · استخدامهم لمسميات متداولة في التراث الديني العراقي القديم، مثل (شيوخ سن، وشيوخ شمس) وكلمة (سن) في الاكدية تعني (القمر(.
    · يحتفلون بأول أربعاء من شهر نيسان بهبوط الملاك (طاووس) الى الأرض، مثلما كان يحتفل العراقيون في بابل وآشور بشهر نيسان أول أشهر السنة حسب التقويم البابلي، لأنه شهر الربيع والخصب والميلاد والبداية. وهو عيد الاله (تموز). ويبدو جلياً ان هناك تشابهاً بين إسمي (طاووس وتموز). نفس هذا الشهر أيضاً كان يحتفل المانوية البابليون بيوم صلب (ماني البابلي) وخلوده في الأبدية، وكذلك هو عيد الفصح وعودة المسيح للحياة.
    · إنهم اقتبسوا من المانوية مسألة تناسخ الأرواح وانتقال البشر بين حيوات عدة.
    · إنهم يشتركون مع المسيحيين في الكثير من المناسبات والأعياد مثل عيد الفصح والقيامة وكذلك التعميد بالماء وقطع الخبز، ثم زيارة الكنائس والحج لمزار الشيخ عدي المقدس أيضا لدى المسيحيين في العراق.
    · إنهم يشتركون مع المسلمين بالصيام والختان وتقديس القرآن وبعض رجالات الدين. كذلك هم يجلون الشيخ (عبد القادر الكيلاني) و (الشيخ أحمد الرفاعي).
    · إنهم يحتفلون بعيد (القربان) أي عيد الاضحى حيث ضحى النبي إبراهيم بولده إسماعيل.
    · إنهم يعتمدون التقويم الشمسي الشرقي الذي كان يعتمده من قبلهم أهل النهرين في بابل وآشور.
    · إنهم يمتلكون تنظيماً دينياً هرمياً مثل نظام الكنيسة المسيحية والمانوية وكذلك الشيعة الجعفرية.
    ثقافتهم
    ان الناحية الثقافية المهمة، تتمثل بمنع هذه الطائفة على أبنائها تعلم القراءة والكتابة مما جعل كتبهم المقدسة غير مكتوبة بل محفوظة عن ظهر قلب. علماً بأن هذا المنع قد تم تجاوزه في الاجيال الاخيرة وانتشر المتعلمون بين أبناء الطائفة. بعض المؤرخين والباحثين اعتبروهم من الاكراد بسبب تداولهم للغة الكردية بجانب العربية مع بعض السريانية. مهما كانت لغتهم فإنهم بالحقيقة (عراقيون) بكل معنى الكلمة. بصورة أدق إنهم يمثلون أفضل نموذج للجماعات العراقية الاصيلة التي تطبعت مع الثقافة المهيمنة في كل حقبة جديدة ، إبتداءً بالاكديةالآشورية ثم السريانية ثم العربية وأخيراً الكردية التي تسربت اليها في القرون الأخيرة بحكم التزاوج الذي حدث مع بعض العشائر الكردية النازحة من جبال زاغاروس والتي اعتنقت اليزيدية وتزاوجت معهم. ان اليزيدية يشبهون في وضعهم هذا بعض القبائل الممتزجة بين العرب والاكراد الموجودة في شمال العراق، مثل بعض أفخاذ الجبور وربيعة والبيات وغيرهم، إذ يحملون الثقافتين والانتمائين العربي – الكردي وكذلك التركماني، بآن واحد. يتكلم اليزيديون العربية والكردية ويرتدون الأزياء الرجالية العربية والازياء النسائية السريانية. لهم كتابانمقدسان لم يتم تداولهما أو اطلاع الباحثين عليهما، بل يقال إنهم يتداولوهما شفاهياً، بسبب تحريم الكتابة لديهم في المراحل السابقة. الكتاب الاول هو (كتاب الجلوة) يعود الى المتصوف الشامي (عدي بن مسافر) أو لأحد أحفاده. وكتاب حديث اسمه (مصحف رش) أي (الكتاب الاسود). انهم يحملون ثقافات البيئة التي يعيشون فيها سواء في سنجار وأطرافها الممتدة نحو بادية الجزيرة أو نحو زمار أو تلعفر أو الشيخان وأطرافها الممتدة نحو باعذرا ولالش في الجبال أو نحو بعشيقة وبحزاني والعشائر السبعة في سهول الموصل. وتعتبر منطقة (سنجار) مركزهم السكاني الأكبر. وهم يجاورون العرب والاكراد والتركمان والسريان. لكنهم لا يقطنون مدينة سنجار باستثناء عوائل قليلة، بل يعيشون في عشرات القرى المنتشرة في أعالي الجبال وفي سفوحه وفي ضواحي سنجار! ان يزيدية سنجار يلتزمون بتقاليدهم وأزيائهم الخاصة المتميزة، ويرتدون الزي حسب البيئة التي يعيشون فيها، أما عربياً أو كردياً أو سريانياً. وكذلك هم يجيدون الزراعة وتصنيع الالبان والاجبان والفواكه المجففة.
    القوال حامل الثقافة اليزيدية

    ان دور (القوال) لدى اليزيدية مثل دور (الملا) لدى المسلمين والقسيس لدى المسيحيين. أي انه حامل الثقافة الدينية والشعبية والوسيط بين الشعب والقيادات الدينية والدنيوية. علماً أن تسمية (القوال) كانت شائعة لدى العراقيين القدماء بمعنى (الكاهن). وهي قد تعود بأصلها، أما الى كلمة (كال) السومرية بمعنى (السيد)، أو كلمة (قال) السامية بمعنى من يردد (الاقوال) والشعائر الدينية. ولا زال العراقيون يطلقون على المرأة التي تقرأ المراثي في المآتم تسمية (الگوالة ـ القوالة). وان دور (القوال) اليزيدي هام وحاسم لأنه يقوم عملياً بالحفاظ على الذاكرة اليزيدية وتاريخهم الشفاهي، وخصوصاً إنها طائفة تعتمد أساساً على التاريخ الشفاهي (علم الصدر) ولا تميل الى الكتابة خوفاً من انكشاف أسرار العقيدة للخصوم.
    يستخدم (القوالون) مثل باقي اليزيدية، اللغة العربية وأحياناً اللغة البهدنانية (الكردية). وتعود التواشيح المستخدمة الى فترة الشيخ (عدي بن مسافر). ويجيدون التراتيل والاناشيد الدينية والضرب على الدف والعزف على الناي، ويقومون بتعميد الاطفال بالماء المقدس في المناطق البعيدة عن منطقة (لالش) المقدسة التي فيها مرقد الشيخ عدي بن مسافر. ويقومون بمرافقة (السنجق ـ الرمز المقدس) عند خروجه من مدينة (لالش) وحتى بلوغ بيت الشخص الذي اتفق عليه. ويقومون خصوصاً بمهمة نشر تعاليم العقيدة بين أبناء الطائفة وتوضيح الطقوس والواجبات.يلعبون دور الوسطاء في حل الخلافات بين أبناء الطائفة والتقريب بينهم. وهم يتغنون بفضائل الشخصيات الدينية وسرد القصص عنهم. وهم مشهورون بمعرفتهم بأنساب العشائر اليزيدية. ويمارسون أيضاً دور الوسيط وحامل الرسائل والثقافات بين الجاليات اليزيدية المنتشرة في شمال العراق وسوريا وتركيا وباقي العالم. ويتوجب على (القوال) أن لا يحلق لحيته ولا شاربه. وهم يشرفون على المآتم والصلاة على الميت وعند دفنه وفي أثناء المأتم وكذلك عند زيارة القبور. ويعيش (القوالون) على المعونات التي يمنحها لهم أبناء الطائفة، لقاء خدماتهم الروحية،وكذلك من النذور. ويقومون مع عوائلهم بقطف الزيتون من البساتين العائدة للمعبد في (وادي لالش)، حيث يستخدم زيته في شعلات المصابيح. ويرث (القوال) أولاده في عمله، لأنها مهمة وراثية خاصة بسلالة (القوالين) من عشيرتي (الهكاري) و(الدوملي). وهم مثل باقي طبقات اليزيدية، لا يتزاوجون من خارج الطبقة وخصوصاً من الطبقات العليا، بل يبقون فيما بينهم أو مع باقي الشعب. ويتركزون خصوصاً في نواحي (بعشيقة) و(بحزاني) في الموصل. وبعضهم يسكنون في (سنجار) و(الشيخان)، حيث يكثر اليزيدية. وهم يوزعون ( البراة) وهي حجرة صغيرة مصنوعة من طين (لالش) المقدسة، وتكون أشبه بالحرز الذي يحمي اليزيدي وتدفن معه.

  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,423 المواضيع: 195
    التقييم: 8872
    آخر نشاط: منذ 26 دقيقة
    شكرا للنقل الرائع...جميل

    بس همه شنو ديانتهم وكتابهم؟

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    احلام لناس لا تنتهي
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الدولة: IRAQ - كـــــركـــــــــوك
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,938 المواضيع: 678
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4465
    مزاجي: متفائل دوماً
    المهنة: طالب كلية علوم الحاسوب وتكنلوجيا المعلومات
    أكلتي المفضلة: الدجاج
    موبايلي: لاب hp مو موبايل :)
    آخر نشاط: 6/December/2024
    شكرا للنقل .. استاذ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال