ايامكم سعيدة ولو متأخره أن تأتي أفضل من ان لا تأتي
البادية او الصحراء كلا الكلمتين تنطبق على الموضوع، كلام يدور هنا وهناك يتضمن هذه المرة بادية الشام والعراق والأردن والسعودية هذه الدول الأربعة تتواجد بها هذه المناطق الجرداء وتقريبا شبه الخالية من السكان، إذ يقطنها اقل من مليون نسمة عبارة عن بدو رحل ، يتنقلون أينما وجد غدير ماء أو كلأ ليطعموا حيوانتهم المتعددة، عموما تبلغ مساحة البادية 530 ألف كم2، وهي أكبر من مساحة العراق والأردن مجتمعين، ويوجد بها منعطفات وطرق لايعلمها ولايعرف بها سوى البدو، تحاذي البادية محافظات ( نينوى ، الأنبار ، النجف ، كربلاء ، السماوة ، ذي قار ، وبعض اجزاء من البصرة) حلو يعني تقريبا اكثر من ثلثي مساحة العراق، البادية مؤهلة لتكون بديل عن التقسيم وهي لربما سيجعلوها دولة سنية على اعتبار تحاذي دول عربية سنية ، ومن خلالها سيتم نشر الفوضى عبر استقدام مسلحين من ليبيا، وسيلتحق بها بعض الناجين من عمليات تحرير العراق وسوريا، إذ ان امريكا لاتريد القضاء عليهم بل احتوائهم،البادية قريبة من مناطق مقدسة عراقية ككربلاء والنجف وهنا المعظلة الكبرى، وسمعنا ايضا ولستُ متأكد أن الطريق الواصل بين بغداد والحدود العراقية الاردنية والسورية اعطي لبلاك ووتر على اساس حماية الطريق، جميل جدا، سيدي الإمام المجتبى (ع) يقول وقوله الفصل (المجرّب لايجرب) فقد جربنا بلاك ووتر وعملت الهوايل بنا، وسمعنا والعهده على القائل أن أمريكا تنوي زرع داعش والنصرة بهذه المنطقة لتشكل وسيلة ضغط على الشيعة كي يستجيبوا لغلق العلاقة مع ايران ، اي شيء وارد في هذا الزمن الغير مريح، فتنبهوا ايها الرجال لايستضعفوكم ولايخوفونكم ، وعليكم بإستقدام الحرس الثوري أقولها وبملئ الفم ولاأخشى من أحد ، وعليكم بتسليح وزيادة اعداد الحشد الشعبي ليكون كالحرس الثوري، الأمور في بداياتها وهناك همس بين الكواليس واخشى من خروجه للعلن،الأمر الآخر وسمعت ايضاً واسجل عتبي على السيد أو يسر حيدر العبادي وعتب حبايب لا اكثر ، كيف تفعل هذا مع شيوخ الفرات والجنوب ونحن ابنائنا وابناء عموتنا يقاتلون داعش ودفعوا الدماء عليك بالإعتذار لإن الشيوخ التي جاءت لك تميد الأرض تحت أقدامهم ويحسب لهم حساب اعتذر منهم فهذا ليس ضعف ولكن خلق منك وانت صاحب خلق رفيع كما عهتدك فلكم جميعا تحياتي.
بقلم الأستاذ ابو منتظر
المصدر