َ
في مزرعة التوت كانت ترتفع عن الارض ك انها اليرقة التي ابصرت جناحيها ..
كنت من الجماهير اشاهد فقط .. وبائس الحال بعد قدوم ذي الساقين المنقطة بين الابيض والاسود .. هي كانت تفيض غزلها وتشدده في نسمات الهواء .. اذ تعلق شيء من خصلاتها على ردائي ... ومنذ تلك اللحظة ارتديه ...
قلت لزميلي فقط واحدة عندما تلامس اصابعي تحدث هزة في جسدي
ابصر بحب فاقد ذراعيه .. وينتظر معانقة حبيبه هي بنت تلك المنقطة ذات الدنانير وانا ابن ذلك المزارع .. الذي يتسلم الصدقة منهم
;بت الفقير الذي احتله العشق ولا يملك
ما يسد رمقه .. وما دون ذلك حتى
فقال لي بكل هدوء :
حين تنعقد خيوط الفراق ... صدقني لن يكون للوصال اي حديث ...