قالت لي صديقتي المقرّبة سوسن: كوني شجاعة ولا تخافي، سآخذك أليه وعندما ترينه ستغيّرين رأيك حتماً.. تماماً كما حدث معي ، فأنا أذهب أليه كلما احتجت لذلك ... كما أنه شاب وسيم و لطيف المعشر.
وافقتُ على مضض و اخذت العنوان و ذهبتُ وفي داخلي خوف دفين...
قرعت الجرس، فجاءني صوته الهاديء: تفضّلي..
دخلت الشقة وانا مرتبكة قليلاً... ثم استطرد قائلاً:
لقد خابرتني سوسن و قالت لي بأنكِ ستأتين في هذا الوقت...تفضلي هنا... استلقي على المقعد و لو شئت تستطيعين أن تتمددي...
تمددتُ على الكرسي الفاخر ولكني كنت خائفة...
قال لي: لا تخافي فانا خبير ولن اجعلك تشعرين بأي ألم...
استسلمت ليديه وهما تتحركان ذات اليمين وذات الشمال،،، همس باذني بهدوء قائلاً : ربما سيخرج قليل من الدم فلا تخافي...
كانت لحظات صعبة فهذه هي المرّة الاولى في حياتي التي.....
..........
..........
..........
..........
..........
أخلع فيها سنّي المتسوّس