وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا قال تعالى
الآية : 11 {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}
قوله تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ}
قال ابن عباس ابن عباس : المعنى خلقنا آدم ثم صورناكم في ظهره
. : المعنى خلقناكم في ظهر آدم ثم صورناكم حين أخذنا عليكم الميثاق ثم كان السجود بعد. ويقوي هذا
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف : 172]. والحديث "أنه أخرجهم أمثال الذر فأخذ عليهم الميثاق" . صحيح

وهذة اقوالة صلى الله علية وسلم فى تفسير كلمة خلقناكم
[ 1 ] ( صحيح ) عن عمران بن حصين قال : إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاء قوم من بني تميم فقال : " اقبلوا البشرى يا بني تميم " قالوا : بشرتنا فأعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال : " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم " . قالوا : قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ؟ قال : " كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء " ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . رواه البخاري
[ 2 ] ( صحيح ) وعن عمر قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه " . رواه البخاري
[ 3 ] ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش " . متفق عليه
[ 4 ] ( صحيح ) وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم " . رواه مسلم
[ 5 ] ( صحيح ) وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك " . رواه مسلم
[ 6 ] ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اختتن إبراهيم النبي وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " . متفق عليه [ 7 ] ( متفق عليه ) وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لم يكذب إبراهيم إلا في ثلاث كذبات : ثنتين منهن في ذات الله قوله ( إني سقيم )
وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا ) وقال : بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له : إن ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها : من هذه ؟ قال : أختي فأتى سارة فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل إليها فأتي بها قام إبراهيم يصلي فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده . فأخذ - ويروى فغط - حتى ركض برجله فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال : إنك لم تأتني بإنسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيم ؟ قالت : رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر " قال أبو هريرة : تلك أمكم يا بني ماء السماء . متفق عليه
[ 8 ] ( متفق عليه ) وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : ( رب أرني كيف تحيي الموتى ) ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي " . متفق عليه
[ 9 ] ( متفق عليه )وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا : ما تستر هذا التستر إلا من عيب بجلده : إما برص أو أدرة وإن الله أراد أن يبرئه فخلا يوما وحده ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فجمع موسى في إثره يقول : ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وقالوا : والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا " . متفق عليه
[ 10 ] ( صحيح ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك " . رواه البخاري
[ 12 ] ( متفق عليه ) وفي رواية أبي سعيد قال : " لا تخيروا بين الأنبياء " . متفق عليه . وفي رواية أبي هريرة : " لا تفضلوا بين أنبياء الله "
[ 13 ] ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما ينبغي لعبد أن يقول : إني خير من يونس بن متى " . متفق عليه وفي رواية البخاري قال : " من قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب "
[ 14 ] ( متفق عليه ) وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا " . متفق عليه
- [ 15 ] ( صحيح ) وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء " . رواه البخاري
[ 16 ] ( متفق عليه ) وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " جاء ملك الموت إلى موسى ابن عمران فقال له : أجب ربك " . قال : " فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها " قال : " فرجع الملك إلى الله فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني " قال : " فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت . قال : فالآن من قريب رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر " . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر " . متفق عليه
[ 17 ] ( صحيح ) وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " عرض علي الأنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم - يعني نفسه - ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية بن خليفة " . رواه مسلم
[ 18 ] ( متفق عليه ) وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه شنوءة ورأيت رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس ورأيت مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه " . متفق عليه
- [ 19 ] ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليلة أسري بي لقيت موسى - فنعته - : فإذا رجل مضطرب رجل الشعر كأنه من رجال شنوءة ولقيت عيسى ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به " قال : " فأتيت بإناءين : أحدهما لبن والآخر فيه خمر . فقيل لي : خذ أيهما شئت . فأخذت اللبن فشربته فقيل لي : هديت الفطرة أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك " . متفق عليه
[ 20 ] ( صحيح ) وعن ابن عباس قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال : " أي واد هذا ؟ " . فقالوا : وادي الأزرق . قال : " كأني أنظر إلى موسى " فذكر من لونه وشعره شيئا واضعا أصبعيه في أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي " . قال : ثم سرنا حتى أتينا على ثنية . فقال : " أي ثنية هذه ؟ " قالوا : هرشى - أو لفت - . فقال : " كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام ناقته خلبة مارا بهذا الوادي ملبيا " رواه مسلم


[ 21 ] ( صحيح ) وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " خفف على داود القرآن فكان يأمر بدوابه فتسرح فيقرأ القرآن قبل أن تسرح دوابه ولا يأكل إلا من عمل يديه " . رواه البخاري


[ 22 ] ( متفق عليه ) وعنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت صاحبتها : إنما ذهب بابنك . وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك فتحاكما إلى داود فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينكما . فقالت الصغرى : لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى " متفق عليه
[ 23 ] ( متفق عليه ) وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " قال سليمان : لأطوفن الليلة على تسعين امرأة - وفي رواية : بمائة امرأة - كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله . فقال له الملك : قل إن شاء الله . فلم يقل ونسي فطاف عليهن فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال : إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون " . متفق عليه
[ 24 ] ( صحيح ) وعنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " كان زكرياء نجارا " . رواه مسلم
[ 25 ] ( متفق عليه ) وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة الأنبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد وليس بيننا نبي " . متفق عليه
[ 23 ] ( متفق عليه )وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بأصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب " . متفق عليه
[ 27 ] ( متفق عليه ) وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " . متفق عليه

[ 31 ] ( صحيح ) وعن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنيه إلى عاتقيه مسيرة سبعمائة عام " . - [ 37 ] ( صحيح ) وعنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدي فقال : " خلق الله البرية يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق وآخر ساعة من النهار فيما بين العصر إلى الليل " . رواه مسلم
[ 39 ] ( صحيح ) وعنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " كان طول آدم ستين ذراعا في سبع أذرع عرضا " –

[ 40 ] ( صحيح ) وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : " آدم " . قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : " نعم نبي مكلم " . قلت : يا رسول الله كم المرسلون ؟ قال : " ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا "
وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا "

[ 41 ] ( صحيح ) وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليس الخبر كالمعاينة إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت