كأي بائع غجريٍّ ... يظلّ يهتف ليوم اخر ... يهتف .. يهتف ... ثم يقطع الطريق الى المبغى ... بحماسة ثائرٍ مجتثٍ لم يتعود طرق الابواب ... او التزام دقيقة صمت على روح من حوله من الشوارع المكتضة بالهذيان ... يقدم اوراقه الى حزب قريب .. يخفف شاربه ... يلتحي ... ثم يلفّ كوفيّته بطريقة ما .. ويصلي ... بانتشاء كبير .