علمتني الكتابة ان لا ارى في عينيها ، سواي
علمتني الكتابة ان لا ارى في عينيها ، سواي
لا شيئ أرقّ وأشفى وسط هذا الظلام
من زبالة تحترك ...بلا كهرباء ....ودخانه ثعول ترد الروح
.
يقال ثعول المطر :شخاتير المطر المنهمر من السحابة و يُرى من بعد
.
رغم تجرع القساوة ... الا اننا نبقى كما نحن
أنا مُخضبة بالدمع كزهرة اللوتسْ في ماءِ زنبقها..
تفيئ جمالا للناظرين وتخفي الألم تحت أوردتها..
تحاكي الحب في اسمها وتنافيه في خلدها
الكل يكتب بالقلم إلا نورانيّة تكتب بسبابتها ...... حين تكون سبابتك مغمورة في سماء
تعبانة كلش ومالي خلك اليعتبون
غريب جدا ما حصل .. ربما الحسد
في ليلة البدر ..
وعلى ضفاف نهر غافٍ راقصتها ..
وغنيت لها أروع قصيده ..
ما كان بوسعي لحظة العناق ..
إلا أن أرسمها قصيده ..
حروفها من شغاف القلب ..
تنفستها وتنفستني ..
وشعرها يغطي أهداب عيوني ..
كان عبيره ياسميناً ..
روحان تمتزجان ..
وجسدان ملقيان ..
على ضفة النهر ..
يزيحان عطش السنين ..
في هذا اللقاء ..
رأيت الله يرعانا ..
والنوارس لم تنم تحرسنا ..
وخرير الماء كان يرسل ألحان اللقاء ..
ليتني أقوى على إيقاف الزمان ..
حتى يبقى البدر مطلاً ..
على عاشقين متعانقين ..