افتتاح موفق
افتتاح موفق
يحكى أن لرجل بنتان زوج أحدهما والاخرى رفضت الزواج بذريعة انها تريد البقاء مع والدها وانها آثرت ان لاتتركه وحيدا وطبعا القصه تحكي بإن امراة الرجل مفارقه للحياة منذ زمن وهكذا مشت الامور الا ان مرض الرجل مرضاً شديداً وهو يحتضر أوصى بنتاه بإن يبقيان كما عهدهما بالشرف والعفه وزادت تلك الوصيه على كاهلهما الاوجاع والحزن ليس لفراق الاب لكن لما تخبئ لهما هذه الدنيا من الاعاجيب وفارق الحياة ابوهما ايضا وبقت البنت وحيده لان اختها تمتلك اسره واولاد وهنا ودعت اختها ووعدتها بلقاء قريب ومضت الى بيت زوجها على ان يكون اللقاء في المساء لتبحث مع اختها حلا وحين دخلت بيتها وبخها زوجها كثيرا وهددها بالطلاق ان رجعت لبيت والدها وهناك داهم الليل تلك الفتاة الوحيده في بيت خاوي من أنفاس الاهل لانهم رحلوا جميعا فما اصعب تلك الوحده التي لاتطاق وفي ذلك المشهد الحزين استسلمت الفتاة لنوم عميق عساها تجد حلما سعيدا تجد نفسها فيه وان اتى او لم ياتي فالصبح قريب وشدت الرحال لكن لاتدري الى أين والشمس أنتصبت في كبد السماء ترسل أسنة لهب كوت جبينها المخدر وفي هذه الظروف الصعبه واذا بأحدهم قد رق حال الفتاة عليه وربت على كتفها بخجل وتلعثم متسائلا من اين انت ولما انت هنا وهل يحوجك شئ فالتفت عليه والدمع سبق جوابها وتناثر مع العرق المتصبب على أكتار وجهها الملبد بغيوم الخوف والحيره وهي نطقت بأنني وحيده غريبه ليس لي اهل ولادار أبحث عن أنفاس الطمانينه في وادي المحال فاجابها هل أمد يدي اليك عساها تعينك على مااصابك فاجابته وباي عنوان حتى يفهمه الناس حينما يقرأونا متلازمين في طريق يكتظ بالوشاة ومن لايرحمون ..فتأمل طويلا فيها وقد فتنته انوثتها حين اعلنت لبوتها المكسوره وهي تحن لعرين اسد يحميها من الثعالب ..وبعد تلك الوقفه خط لجوابه عنوانا عريضا وقد اجاب نداء قلبها وهكذا مشت الامور سريعا واذا بالقدر يبتسم بوجهها واصبحت في ليله وضحاها تمتلك دارا وزوجا يحبها وادركت بان الله لاينساها مطلقا وخطت باناملها عنوانا اخر فوق السحب المغادره بالفرص بأن الأمل المعقود برضا الله خيراً من الهدف المنشود بسخطه
لروعة الصباح حكايه اخرى ليست مقرونه بفخامة الحروف وانما بتواجدكم اللطيف فما ألذ حضوركم وانتم تطلقون العنان لاقلامكم فتسرد ماراق لكم من قصة او طرفه نتذوقها بلسان القلب ربما لمسحة شجن او حكمه نقتات منها الكثير
مساء الحكايات الجميله
بعض من الأشلاء المتناثره في أديم الماضي حين ينتابها الحنين إليه لاتكترث ..ربما نغرس في أرض نفوسنا الكثير من لاثمر يرجى منه.. النسيان ليس حلا حاضرا لتلك الهالات السمراء التي تثير النفر منها ...الأقنعه اللطيفه مهما كانت فهي تخفي كثير من الشراسه ..الكبد الموسوم بالحرقه لا يشفى بالربت على الأكتاف.....كثير من مانقول لا نعلم من يفهمه لكن لايهمنا هو ماء ينسكب وحسب.
شذرات A.W 30/6/2024