فكرتي الآثمة..
تهربُ عاريةً من سريري..
أمسكها عبثاً
أصنعُ منها سُلّماً من ضياء
كي أتسلّقَ شرايينَ امرأةٍ
تواريخُها تجذبُ الشعراء
أمزجتُها
دفاترٌ
معانٍ
وأوراقٌ تمسكُ قلبي بشدّة بين ذراعيها
فيتعفّنُ الألمُ على أرائكِ الغروبٍ
ضحكتي...
أصابعي الساخطة على وجهي..
باذخةٌ بالفزع..ِ أنا.. وهي
جوعٌ
ومعنى
وخوف
لا ينأى مصابٌ بـ أناقة اللعنة
ننتظرُ.. أنا وهو
غمائمَ تمطِرُنا نسياناً
لا تشوّشها ريحٌ مراهقة
ولا برقٌ لوّام