" فكلما تذكرت أنك فرطت، بي بهذه البساطه شعرتُ بالخيبه على كل مره أخبرتُك فيها كم انا سعيِده معكَ'
" فكلما تذكرت أنك فرطت، بي بهذه البساطه شعرتُ بالخيبه على كل مره أخبرتُك فيها كم انا سعيِده معكَ'
أنا لا اكره الحياة ، أنا فقط أتجّنبها في غيابك
الوضع خطير وجهي عالق والاغنية تدور في رأسي طوال الوقت
حاليتلكَ هيج ذبلانَةه أعلمودكَ ؟
- رسالة انتحار مقترحة
انتابتني اليوم بعض الأفكار الانتحارية. قطع شرايين اليد ، أو أوردة الرقبة، أو ربما جرعة زائدة من دواء، فكرت في تفاصيل التفاصيل كما فكرت في أقل الطرق إيلاماً، لا أريد التألم. سأطفيء أنوار الغرفة ليعتقد الجميع أنني نمت، هكذا لا يمكن لأحد أن يعرف مبكراً. الجانب الأسود للطب هو معرفة كل الحيل و الطرق، معرفة أماكن الجسم الأضعف، طرق القتل الأكثر فتكاً و الأسرع أثراً، و طرق التغطية الأكثر فاعلية ! ما زلت أشعر بالخذلان، لا يسمعني أحد، لا يهتم بي أحد، لا يشعر بمعاناتي أحد ! وجودي في الدنيا كعدمه، إذاً ما الفائدة من البقاء؟ أعاني وحدي، و لا يلمحني أحد !
11:11 م
لا عليك ، كل القصص الحزينة ابتدأت بشخص ظنّ أنه لن يكون كالاخرين !.
في البداية ستحبين شاب فقط لأنه وسيم !
بعد سنتين ياعزيزتي سيختلفُ مفهومـك للوسامة ، فطريقة التعامل والتفاهم ستدريكين أنها أهم بكـثير من شكـل ملامحه ولـون بشرته .. وتمّر عليك الأيام وتقولين هذه المرة تختلف عن كُـل المرات ، تغرقين في الحُـب أكـثر في حين أنكِ لاتدركـين أبعاد اللعبة ! وأن كُـل مايحصل ماهو إلا كـمين .
بعد سنوات من أختلاطك بالأصدقاء في العمل ، الدراسة تمّرين بمختلف الأشخاص منهم من يغدرك ومنهم من سيقف معك ومنهم من سيطعنك وستبكـين مثل الأطفال ، كُـل مايحصل لكِ ما هـو إلا جلادٌ لروحك .. عند وصولكِ لـِمرحلة النضج من هنا تستوعبين القواعد والأمـور .. ستهتمين بأنوثتكِ وعملكِ ومنصبكِ وستجدين الرجُـل الذي سيكـون لك ِ ولم تهتمي للأمور التي طالما شغلت بالكِ وسَلبت تفكـيركِ .. وأنتِ في طريقكِ لاتنظري أبداً" للأمـور السطحية بقدر ماتنظري الى أسس الأحترام والتفاهم فـ هي أعمدة بيتكِ وأسـرتكِ ودون هذه الأعمدة لايكُـن هناك بيت !.
- من انت؟
- لا أعلم ، كنت ابحث عني، ولم إجدني. وجدت من يقودني إلي ، وها أنا أطاردها كمتسول أعمى ..
على المرء أن يتعب كثيرًا، حتى يستطيع الوصول إلى النوم.
ألا يوجد شخص واحد على الاقل في هذا العالم الشاسع يفهم أنني بحاجة إلى البكاء وعناق قوي عندما اكون مجروحا هكذا؟