انا ملك الصدى .. لا عرش لي إلا الهوامش
محمود درويش
انا ملك الصدى .. لا عرش لي إلا الهوامش
محمود درويش
تنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وحدسا تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى. لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ، حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى!
لله درك يا محمود درويش كم انت رائع
عندما تكون الكلمات عزفا
وانا ايضا لا شيء يعجبني امشي في طريق طويل يقودني للمنفى ..حيث لا اعلم ...قلبي وعقلي في صراع دائما. ....ذاتي وضميري يتعاتبان ... جسدي منهك ..عيناي لم ترغب بالنظر قط ..اين سأقف لا اعلم
أشعُر أحيآنآ أنِّي أكتب أشيآء لآ أُؤمِن بهآ ، أبيع أوهآمآ أرفض أن أشتريهآ !
أُحآوِل أن أخلِق صدفة الحبّ و دقيقةَ السّلآم و سآعة الطّفولة عبثآ أُوقِفهآ و لآ أقدِر
أغضّ البصر عن كلّ المشآكِل
لكنّي أعُود لعيون الأطفآل عُنوة..كأنّهآ تستغيث فِكري أن لآ يغرق في زِيف الوهم
و أعُود لرشدي .. تُقطّع أجنحة الحُلم و تحطّ أفكآرِي على أرضِ الوآقع .. فأُشتّت !
كل المشاعر فائضة عن حاجتي ، إلا الفرح
دائمًا يأتيني أقل ✖️
• ﭑلحظةهَ ﭑلحلوهة ،
• لمن تفككر بشخص وفجاهة ء
• تجيكك منۿة رسالۿة