متابعه
خشيت أن أصير سجينا , خفت من أن أفقد القدرة على التخلي, فقررت أن أتمرد على الرتابة, صرت أغير تأثيث حياتي كل يوم , أبعد الأشياء قبل أن أعتادها , و بعد فترة شعرت بأن يداي مكبلتان , كان يشدهما الى بعضهما ..قيد التغيير
لَم أنجح فِي التَخلُص مِنْه ولَا مِن الرَجفة الَتِي تَجتاحُنِي عِند سَماعُ إسمَه ، حَانِقة جِداً مِنه ، وَمِن خُطوط طُول وَ دوائِر عَرض كُرتِه الأرضِية " الوهميه " ، سَئِمتُ دَورانِي حَوله ! تَباً لِي ، وَ لِتعاقُب لَيلِي وَ نهاره ، لا أعلم لِما لَم يستَجِب الله لِدعواتِي ؟! لِمَ لَم يُخرجه مِن قَلبِي !
لا لشيء ، بل لأنك لم تمت يوم أرتطمت بنجمة ، وكتبت أولى الأغنيات بحبرها ، مقهى وأنت مع الجريدة جالس في الركم منسي ، فلا أحد يهين مزاجك الصافي ، ولا أحد يفكر فـ أغتيالك ، كم أنت منسي وحر في خيالك
الساعة الآن : أنا إلا أنت بتوقيتي
جايبه تكضي وماكضت... وتفرهدت....مو من عدو لا... من اليحاموني
للرائع مروان العنزي