من هو "روبرت مردوخ" الذي يجمع بين نفوذ المال والإعلام والسياسة؟
يعد "روبرت مردوخ" البالغ من العمر 86 عامًا، واحدا من أغنى أقطاب قطاع الإعلام على مستوى العالم، وتبلغ ثروته حوالي 12 مليار دولار، بحسب تقرير لـ"سي إن إن".
وتشمل أعماله الأفلام السينمائية وبرامج التلفزيون وخدمات الإنترنت والرياضة والنشر، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأعمال الأخرى، لكن تتركز أعماله بشكل أساسي في الإعلام والنشر عبر شركتي "نيوز كورب" و"توينتي فيرست سينشري فوكس".
وبدأت رحلة صعود "مرودخ" عام 1952 عندما استحوذ على الأعمال الصحفية لشركة "News Ltd" الأسترالية، وسرعان ما توسعت مشاريعه بعد ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي عام 2016، تقدمت شركة "فوكس" بعرض لشراء شركة الإعلام البريطانية "سكاي" مقابل 23 مليار دولار، وخضع العرض آنذاك للمراجعة الحكومية بعد انتقادات ومخاوف من النفوذ الإعلامي لـ"مردوخ".
وتزوج الملياردير الأسترالي- الأمريكي أربع مرات وله ستة أبناء، ويأمل في الحفاظ على أعماله كملكية خاصة بعائلته فقط، لذا قام بتنصيب اثنين من أبنائه هما "جيمس" و"لاكلان" في منصاب قيادية عليا بأعماله
وفي الوقت الذي يحظي فيه بنفوذ في عالم الإعلام والأعمال، يعتبر "مردوخ" أيضًا من أبرز الشخصيات ذات الثقل والنفوذ في عالم السياسة، وله رأي مسموع لدى الأحزاب السياسية.
وهو مؤسس، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للإعلام الدولي نيوز كوربوريشن News corporation التابع لها قناة فوكس نيوز الاخبارية المشهورة بمناصرتها المطلقة لإسرائيل وعدائها الشديد للقضية الفلسطينية
في أعقاب الهجوم المسلح على صحيفة شارلي إبدو، يوم الأربعاء السابع من يناير 2015، غرّد مردوخ من حسابه على تويتر صباح السبت تعقيباً على الحادثة محملاً جميع المسلمين المسؤولية عنها،، قائلاً: «قد يكون معظم المسلمين مسالمين، لكن يجب محاسبتهم حتى يدركوا ويدمروا سرطان الإرهاب المستمر في النمو بينهم»