لم اختاره
رافقني مثل ظلي
لم اشتاقه ,, كيف وهو يلازمني
حتى في سباتي يشاركني وسادتي
كالثعبان على فراشي كيفما انقلب ينقلب
نهضنا توكئنا على عكازة الصبر علنا
نصل لمرافئ الامل
نجد ابتسامة تعلو على ثغر الالم
ونعود نكمل مشوار الالف ليل
ننتظر خيوط شمس صباح جديد
علها تلملم اوجاع الامسيات
وجدنا الثغر دونما ابتسام
ولم تزل العيون بالدموع غارقة
وانامل على اوتار الحزن عازفة
مقطوعة الحنين والحزن الدفين
ومناديل الانتظار مبللة
مترامية على جنبات الطرق الوعرة
عدنا وفي القلب لوعة
وزفرات الروح تعلو صدر الخيبة
عدنا وسنعود مراتٍ أُخر
من يدري فربما نجد الابتسامة غدت ضحكات
ويستبدل البكاء بأغنيات
واعود وارقي نتقاسم رغيف الوحدة
نقضي بقية العمر في سبات
.
.
ــبقلميـ