..
زَهرٌ وجِودكَ في المَكانِ يُعطرُ ..
ينمو اذا مرَّ الربيع ويثمرُ ...
ويُنَورُ الاَرجَاءَ ضَوءُ حُضوركَ ..
و كأنهُ بدرٌ تَلالى بالدُجى ...
ويَفيضُ حُسناً في السَماءِ .. فـ يُمطُرُ
درٌ يُحاكي الحُسنَ فيضَ جمالهِ ...
وكأنهُ نَبعٌ يَضمُ الجَوهرُ ...
دررٌ انَارت في الغَمائِم .. شَمسُها ..
وعَلت عَلى جِنحِ المَوَدةِ تَسمُرُ ..
سامٌ ... سَموتَ وانتَ اسَمى مَن سَمى
و وضَيُء وَجهَكَ .. شَمساً مِن فَوقِها القمرُ
يَتَسابقُ النَحلُ أليكَ لِيستَقي ..
شَهدَاً رَحيقاً منكَ لِيَثمِلوا ..
و مِنَ العِراقِ تَحيتي و مَودتي ...
لِبلادِ فارسَ .. زهرةٌ في مَشتلُ ..
2017/6/29
اهداء للصديق سام ..
اعذرنا ع التأخير و التقصير
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر المجروح
