يعد الزعيم النازي أدولف هتلر واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم في القرن العشرين.
ولد هتلر في العشرين من شهر أبريل عام 1889 في النمسا، ويدعى والده ألويس هتلر ووالدته كلارا.
كان هتلر يترك المدرسة في طفولته لكي يذهب إلى حفلات الأوبرا، وكان يعشق موسيقى ريتشارد فاغنر.
ولكن على الرغم من عشقه للفن إلا أنه لم ينجح في دراستها، حيث رفضته أكاديمية فيينا للفنون في عامي 1907 و1908.
تأثر هتلر في أعماله الفنية ولوحاته بكبار الفنانين أمثال هانز توما، آلبرخت دورر، لوكاس كراناش ويواهنس فيرمير.
كان الحب الأول في حياة هتلر فتاة تدعى ستيفاني إيزاك.
انتقل هتلر من النمسا إلى المانيا في عام 1913 لتجنب الخدمة العسكرية في امبراطورية هابسبورغ.
قاتل هتلر في الحرب العالمية الاولى على مدار 4 سنوات ونال وسام الصليب الحديدي مرتين لشجاعته.
اختلف شكل شارب هتلر الشهير أثناء شبابه، فقد كان أكبر مما ظهر عليه لاحقًا أثناء فترة حكمه، ولكنه اضطر إلى تهذيبه أثناء الحرب العالمية الأولى لكي يتناسب مع قناع الغاز.
أصيب هتلر بالعمى المؤقت أثناء الحرب العالمية الأولى بعد تعرضه لهجوم بالغاز في بلجيكا.
بعد الحرب العالمية الأولى تم تجنيد هتلر للعمل في قسم الاستخبارات والدعاية التابع للجماعة البافارية.
وعندما كان هتلر في الجيش التقى انتون دريكسلر مؤسس حزب العمال الألماني، وانضم هتلر للحزب في عام 1919.
اعتاد هتلر أن يطلب مصوره الشخصي هينرش هوفمان أن يلتقط له بعض الصور وهو يجرب حركات يديه الشهيرة التي كان يقوم بها أثناء خطاباته، ولكنه طلب منه لاحقًا ان يتخلص من هذه الصور، ولكن هوفمان احتفظ ببعض منها ونشرها في مذكراته.
اشتهر هتلر بحبه لشراء الملابس باهظة الثمن والسيارات والشامبانيا.
الفنانة الالمانية ليني ريفنستال ربطتها صداقة قوية مع هتلر، وقامت بكتابة وانتاج واخراج الفيلم الشهير "انتصار الإرادة" عام 1935.
وفقًا لملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي، انفقت الحكومة الأمريكية ملايين الدولات في أعقاب الحرب العالمية الثانية لتتبع أثر هتلر لاعتقادها انه قد نجا من الحرب.