هنا

[سورين]

مرحبا كان هدفي هو فقط (توفير نظرية تحتوي على حل) وفق ما اعتقده صحيح وملائم للبشر.

اني ما ملزم اقبل فكرة فقط لان (الغرب) سواها .. الغرب مجتمع انساني ولكن ايضا مادي بحت يفتقر للهدف الروحي، لذلك ضروري انه (انظف) بعض السلبيات اللي تجي من عنده ، على اي حال ممكن انظر للمجتمع (الياباني) مثلا كانموذج جيد بدرجة معينة، مجتمع متطور وانساني ومثقف و مستوى الحرية عالي جدا، مع عدم وجود الكثير من السلبيات اللي موجودة بدول اوربا وامريكا.

ما يجري في الغرف المغلقة شأن الناس، ما يجري في القوانين وفي العموم شأن الدولة. المثلية او الطبيعية، بل اي ميل جنسي معين حصة الغرف المغلقة، وضروري ان يبقى الامر هكذا، وان لا يتم التعرض للميول الجنسية على العموم (اما الاخرين والاطفال وكل من لا يعنيه الامر)

التعبير عن الرأي مصطلح فضفاض ضروري ان يتم تفصيله في القوانين، مثلا الشتائم على العموم وحرق الاعلام وبث الكراهية لا تعد (تعبيرا عن الرأي) هنالك خط ربما يكون غير واضح المعالم بين التعبير عن الرأي وبين ما يعد ايذاء وانتهاك لمشاعر الاخرين، ولا اقول ان قول كلمة (مثلي) هي انتهاك لمشاعر الاخرين، ولكن (العناية) بهذا المصطلح جدا و اعطائه خصوصية ورسمية وشعار هو ما اتصوره غير مناسب، ولماذا يطالب المثلي بحقوقه ما دام هو يحصل على حقوقه العادية في التوظيف والخدمة العسكرية و و و و ؟ ببساطة من المفترض ان لا تهتم الدولة او قوانين التوظيف اصلا بهذا الجانب بل تسقطه كتفصيل غير ضروري، و تهتم باهلية المتقدم من النواحي الاخرى التي هي مهمة.

اما الزواج (وهنا نتكلم عن المدني) فيكون فقط من اجل العناية بالاطفال او رغبة الزوجين الذكر والانثى بتقييد وجودهما معا بالقانون، و هنا الزواج بين الذكر والانثى (الارتباط المادي والمعنوي) هو حالة موجودة حتى في الحيوانات غير الانسان التي تراها تعيش معا بالضبط مثل ازواج البشر الاعتياديين فيتعاون الذكر والانثى على تربية الاطفال حتى يكبروا (وفي حالة الحيوانات في الغالب يحدث بعدها الانفصال) ، ، فإذا كان مصدر التشريع هي الطبيعة، فلا داعي ان نسن شيئا يخالفها. اما المثليين فلا اعتقد إن هنالك موجب انساني او قانوني لعمل هذا التقييد، طالما انهم بامكانهم ان يختاروا الحياة التي يريدونها على اي حال، دون (حشر) القانون في الامر.

نعم بالامكان فرض قوانين تنظم الجانب (الصحي) للعلاقات الجنسية ايا كانت طبيعتها. لكي يكون المجتمع اكثر نظافة من الامراض السارية التي تهدد راحة وحياة البشر.

فانت ترى (في ذلك المجتمع) الناس في الشارع، كناس عاديين .. لهم ما لهم وعليهم ما عليهم دون تفرقة، .. اما ميولهم الجنسية (طبيعية ام غيرها) لا داعي ان يعرفها احد ببساطة، و من يصرح بها يكون عملا غير مسؤول وغير لائق ويعد انتهاكا لمشاعر الناس الاخرين في الشارع.

يعني معقولة انه مشاعر الناس تتأثر بقبلة مثلاً ؟!
لأن هالقبلة تصرف غير لائق ؟!
عزيزي اني من الناس من اشوف احد يقبل حبيبته او " حبيبه "
فيكون مشهد تعبير عن الحب لا اكثر
ما اظن احد مارس ( الجنس ) بالشارع وامام الناس حتى يعتبر فعل غير لائق !

[Noor M. Hassan]

رغم ان المشاركة التي ابتدأت هذا النقاش تستهدف الكلام عن حرية المرأة و ليس عن شيء اخر

و لكن ليس من حقوق الانسان بشكل عام ان يسمح له بممارسة ما يتسبب في الحط من انسانيته او قتل جزء منها باسم الحرية و احترام الخصوصية

و مخالفة الفطرة الانسانية السليمة بالتاكيد هو حط للانسانية او قتل لجزء منها

و الحل ليس الانتقاد و الوصم و اللوم و النبذ و لا السماح بتلك الممارسات

الحل هو المساعدة بالدعاء و النصيحة و باي طريقة اخرى متاحة في سبيل التعافي منها

[سورين]

رغم ان المشاركة التي ابتدأت هذا النقاش تستهدف الكلام عن حرية المرأة و ليس عن شيء اخر

و لكن ليس من حقوق الانسان بشكل عام ان يسمح له بممارسة ما يتسبب في الحط من انسانيته او قتل جزء منها باسم الحرية و احترام الخصوصية

و مخالفة الفطرة الانسانية السليمة بالتاكيد هو حط للانسانية او قتل لجزء منها

و الحل ليس الانتقاد و الوصم و اللوم و النبذ و لا السماح بتلك الممارسات

الحل هو المساعدة بالدعاء و النصيحة و باي طريقة اخرى متاحة في سبيل التعافي منها

عزيزتي هو ليس بمرض حتى نطلب الدعاء والمساعدة للتعافي !
ولا يوجد ما يسمى بالفطرة الانسانية " الصحيحة "
المثليين ولدوا بهذا الشكل واصبحت هكذا فطرتهم !

[هــاجــر]

اني انصف المراءة واحث ع حقوقها والخ…

بس قضية المثليه.. ماتعجبني ابد…

من الغلط انو نربط حقوق المرأة ب حقوق المثليه

اتوقع القضيه.. تخالف بعضيها .. حقوق ومساواة..شي حلوو ثقافي ..مهم.. بالمجتمع.. كونها تعريف المرأة بحقوقها وواجباتها.. مالها دخل بحقوق المثليه بتاتآ.. ومثل مكال سامر.. المفروض الدوله.. متنطي هيج حقوق ..وسماح بممارسه شعائرهم.. والخ..

[Noor M. Hassan]

عزيزتي هو ليس بمرض حتى نطلب الدعاء والمساعدة للتعافي !
ولا يوجد ما يسمى بالفطرة الانسانية " الصحيحة "
المثليين ولدوا بهذا الشكل واصبحت هكذا فطرتهم !

للاسف عزيزتي الغالية الواقع يوضح انه كلامج غير صحيح و الا ما كان الله سبحانه و تعالى نهى عن الشذوذ و عاقب عليه قوم لوط بعد ما اصروا عليه

الله تعالى عادل لذلك خلق كل البشر بفطرة سليمة اي انولدوا بفطرة سليمة اما اسباب انحرافهم عنها فكثيرة لذلك هو مرض و ممكن علاجه و الا ما كان الله نهى عنه لانه الله ما يأمر الانسان بالانتهاء عن شي يعرف انه مو بيده اي لا ارادي لانه الله مو ظالم

فالنهي معناه انه شي خارج عن الفطرة السليمة و بنفس الوقت يعني انه بيد الانسان يتخلص منه ببعض المساعدة و الارادة

تحياتي عزيزتي الغالية

[سورين]

اني انصف المراءة واحث ع حقوقها والخ…

بس قضية المثليه.. ماتعجبني ابد…

من الغلط انو نربط حقوق المرأة ب حقوق المثليه

اتوقع القضيه.. تخالف بعضيها .. حقوق ومساواة..شي حلوو ثقافي ..مهم.. بالمجتمع.. كونها تعريف المرأة بحقوقها وواجباتها.. مالها دخل بحقوق المثليه بتاتآ.. ومثل مكال سامر.. المفروض الدوله.. متنطي هيج حقوق ..وسماح بممارسه شعائرهم.. والخ..

للاسف عزيزتي الغالية الواقع يوضح انه كلامج غير صحيح و الا ما كان الله سبحانه و تعالى نهى عن الشذوذ و عاقب عليه قوم لوط بعد ما اصروا عليه

الله تعالى عادل لذلك خلق كل البشر بفطرة سليمة اما اسباب انحرافهم عنها فكثيرة لذلك هو مرض و ممكن علاجه و الا ما كان الله نهى عنه لانه الله ما يأمر الانسان بالانتهاء عن شي يعرف انه مو بيده اي لا ارادي لانه الله مو ظالم

فالنهي معناه انه شي خارج عن الفطرة السليمة و بنفس الوقت يعني انه بيد الانسان يتخلص منه ببعض المساعدة و الارادة

تحياتي عزيزتي الغالية

يا حبيباتي يبقى كلامنا مجرد كلام ونحن بنفسنا ضد المثلية فقط لأن ديننا يحرمها
بالنهاية كلامنا راح يتطبق ع انفسنا ونترك غيرنا بحالهم
مو الكل بالعالم مسلمين
وكلامنا مجرد كلام مراح يقدم او يأخر
لأن المثليين دياخذون حقوقهم بأغلب الدول وديتخلصون من الاضطهاد
تبقى احنة قضيتنا انسانية او قضيتي الي ادافع عنها
انا ضد اي اضطهاد اخلاقي
سواء كان الاضطهاد بسبب العنصرية او الدين
وكل الهلا بيكم
اتمنى اذا تحبون تجاوبون او تكملون نقاش بقسم ثاني حتى ميتخربط الموضوع
وشكراً

[العراب ']

اعتقد ان القضيتان ببساطة تندرجان ضمن لوائح حقوق الإنسان ، فحقوق المرأة وحقوق المثليين وحقوق الأقليات وغيرها من الحقوق تندرج تحت راية حقوق الإنسان ، وإنكار أي حق من حقوق الإنسان في ممارسة حياته ورغبته بالعيش بحسب الطريقة والمعتقد الذي يريد ويرغب هو التخلف الذهني بعينه ، فللإنسان كامل الحرية في التصرف بجسده وافكاره ومعتقداته بعيداً عن عقد وامراض واسقاطات الآخرين .
لقد اصبح حق المثليين في ممارسة طقوسهم المعتادة يشكل نسق ثقافي مهم من ثقافة الغرب ، وهذا ما لايمكن إنكاره ، وكما نعلم إن تيار الثقافة هو في الحقيقة تيار جارف ، ونحن الشرقيين باعتبارنا مستوردين لثقافة الغرب لابد وان ننجرف بهذا التيار رغم ارداتنا ، فثقافتنا اليوم باتت عاجزة في الدفاع عن نفسها والوقوف امام هذه الهجمة الثقافية الشرسة ، لأن وسائلنا الدفاعية باتت قديمة وبالية وغير قادرة على المواجهة لأنها تعتمد بالأساس على منظومة قيمية منهارة من الداخل وافكار دينية بالية وهزيلة يتصارع معتنقوها فيما بينهم ،وعقائد روحية ميتافيزيقية متهرئة . لذا ووفقاً لمبدأ الصراع والبقاء للأقوى لابد وان تنتصر الثقافة الغربية الأقوى وتسود بكل انساقها الصحيحة والخاطئة ، المرغوبة وغير المرغوبة ، وستحل تدريجياً وخلال فترة زمنية طالت أو قصرت بدل الثقافة المهزومة والخاسرة ، وستكون واقعاً يفرض نفسه علينا ، بأرادتنا أو رغماً عناً ، وبمرور الوقت سنتكيف مع هذه الثقافة الجديدة ونتقبلها وتتأصل فينا ، وسندافع عنها ونستقتل في الدفاع ، وسندافع عن حقوق ابنائنا واحفادنا المثليين وربما حينها سنجد تبريرات واعذار منطقية لقبول مثل هذه السلوكيات .

[Noor M. Hassan]

يا حبيباتي يبقى كلامنا مجرد كلام ونحن بنفسنا ضد المثلية فقط لأن ديننا يحرمها
بالنهاية كلامنا راح يتطبق ع انفسنا ونترك غيرنا بحالهم
مو الكل بالعالم مسلمين
وكلامنا مجرد كلام مراح يقدم او يأخر
لأن المثليين دياخذون حقوقهم بأغلب الدول وديتخلصون من الاضطهاد
تبقى احنة قضيتنا انسانية او قضيتي الي ادافع عنها
انا ضد اي اضطهاد اخلاقي
سواء كان الاضطهاد بسبب العنصرية او الدين
وكل الهلا بيكم
اتمنى اذا تحبون تجاوبون او تكملون نقاش بقسم ثاني حتى ميتخربط الموضوع
وشكراً

يا حبيبتي الغالية سورين ، انت اكيد ما انتبهت الى انه مبدا انه رايي ما اله تاثير و مجرد كلام هو تصرف سلبي تجاه الاشياء و السلبية مرفوضة و تتقاطع مع الانسانية لانه و كانه تقترح الانجراف مع التيار الخاطئ لمجرد انه تيار اقوى مني و لازم ما اقاومه و ما احاول اتكلم و اصحح و هذا قمة الاجحاف بحق انسانيتي و انسانية الاخرين

و الاسلام مو بس دين ، الاسلام هو الواقع و الحقيقة

هذا الكون باتساعه كله مسلم ما عدا فئة من الناس و الجن فقط

لما اي انسان يدرك هاي الحقيقة راح يفهم انه الاسلام مو بس دين و انما الواقع مثل ما هو

و اذا ادرك الانسان الواقع مثل ما هو فبتالي راح يفهم انه عدم السماح بممارسات تحط من انسانية الانسان لانه هي خارجة عن فطرته السليمة ما يمكن ان يسمى اضطهاد بل بالعكس هو مساعدة لكن من النوع اللي بيه حزم و شدة و هذا مطلوب احيانا اذا ردنا نساعد بجدية و ابسط مثال مساعدة المدمن حتى يتخلص من الادمان ، احيانا يساعدوا اذا تطلبت حالته بانه يحبسوا حتى ما يكدر يطلع و يستمر بهالمأساة لحد ما يتعافى تماما منها ، و مد اكول حبسوا الناس بس ضربت مثل عن المساعدة بجدية

لذلك هم مد يتخلصون من الاضطهاد بل بالعكس ، انسانيتهم د تضطهد بايديهم و بايد غيرهم ايضا لانه اللي يسن قانون يسمح للانسان بانه يمتهن انسانيته هذا د يضطهده و بقوة ايضا و لكن هو متصور انه د يساعده و يحترم حريته و د يطبق حقوق الانسان

و هنا يجي دور اللي يعرف الحقيقة اي الانسان المسلم ، دوره يوضح الحقيقة و يساعد و ما يتفرج و يكول الاغلبية هي الصح لانه اغلبية لذلك مراح نأثر !

و الف تحية و تحية الج لانه انتي ضد اي اضطهاد اخلاقي لانه هاي من ركائز الانسانية و لكن الفارق كبير بين الاضطهاد و المساعدة و ايضاح الحقائق

لانه من يمنع هكذا ممارسات هذا ما ممكن اسميه د يضطهد ، هذا د يحاول يحد من ممارسة هي جريمة بحق انسانية البشر ، يعني د يساعد حتى لو ما قصد المساعدة لانه بالتاكيد مو من حقوق الانسان انه يحقله ارتكاب الجرائم بحق انسانيته و انسانية الاخرين بدون رادع او تدخل ، هذا ما ممكن يسمى حق او حرية او احترام للحرية و الحقوق و الا جان الله ما ارسل رسل و انبياء حتى يوضح لخلقه الصح من الغلط بنهيه عن اشياء و امره باشياء لانه محد يراعي حقوق الخلق بقدر الله سبحانه و تعالى لانه هو الخالق يعني من ضمن صفاته انه هو منزه عن انه يأذي احد بانه ينتهك حقه

الخلاصة

من حقوق الانسان انه اساعده و ما اتفرج عليه و هو يلتهم قاذوراته لانه متصورها هو و غيره اكل و طبعا فعل الاكل من حقوق الانسان و لكن اكل قاذوراته مستحيل يكون حق حتى لازم تسنله قوانين حتى يدافع عن هكذا فعل بحجة الحرية اللي فاهميها غلط ايضا لانه مو من الحرية انه يحق للبشر ان ينتهك انسانيته و يأذي نفسه لانه من حقه و يجب ان يحترم هذا الحق !!!

منطق مغلوط جدا لانه خالي من اي انسانية لانه اللي يوفر مشانق و سكاكين للي يريد ينتحر ما ممكن ان يوصف تصرفه هذا بالانسانية

عذرا للتشبيه القاسي و لمرتين لكن احيانا القسوة بالتشبيه مطلوبة حتى تنشاف الصورة مثل ما هي بالواقع

و اسفة جدا جدا لانه ما عرفت باي قسم ممكن ارد غير هنا و أنتي صاحبة هذا الموضوع فاذا حبيتي افتحي موضوع و ضمنيه تعليقج هذا حتى احذف هذا التعليق منا و انقله هناك

و تحياتي عزيزتي الغالية

[Noor M. Hassan]

اعتقد ان القضيتان ببساطة تندرجان ضمن لوائح حقوق الإنسان ، فحقوق المرأة وحقوق المثليين وحقوق الأقليات وغيرها من الحقوق تندرج تحت راية حقوق الإنسان ، وإنكار أي حق من حقوق الإنسان في ممارسة حياته ورغبته بالعيش بحسب الطريقة والمعتقد الذي يريد ويرغب هو التخلف الذهني بعينه ، فللإنسان كامل الحرية في التصرف بجسده وافكاره ومعتقداته بعيداً عن عقد وامراض واسقاطات الآخرين .
لقد اصبح حق المثليين في ممارسة طقوسهم المعتادة يشكل نسق ثقافي مهم من ثقافة الغرب ، وهذا ما لايمكن إنكاره ، وكما نعلم إن تيار الثقافة هو في الحقيقة تيار جارف ، ونحن الشرقيين باعتبارنا مستوردين لثقافة الغرب لابد وان ننجرف بهذا التيار رغم ارداتنا ، فثقافتنا اليوم باتت عاجزة في الدفاع عن نفسها والوقوف امام هذه الهجمة الثقافية الشرسة ، لأن وسائلنا الدفاعية باتت قديمة وبالية وغير قادرة على المواجهة لأنها تعتمد بالأساس على منظومة قيمية منهارة من الداخل وافكار دينية بالية وهزيلة يتصارع معتنقوها فيما بينهم ،وعقائد روحية ميتافيزيقية متهرئة . لذا ووفقاً لمبدأ الصراع والبقاء للأقوى لابد وان تنتصر الثقافة الغربية الأقوى وتسود بكل انساقها الصحيحة والخاطئة ، المرغوبة وغير المرغوبة ، وستحل تدريجياً وخلال فترة زمنية طالت أو قصرت بدل الثقافة المهزومة والخاسرة ، وستكون واقعاً يفرض نفسه علينا ، بأرادتنا أو رغماً عناً ، وبمرور الوقت سنتكيف مع هذه الثقافة الجديدة ونتقبلها وتتأصل فينا ، وسندافع عنها ونستقتل في الدفاع ، وسندافع عن حقوق ابنائنا واحفادنا المثليين وربما حينها سنجد تبريرات واعذار منطقية لقبول مثل هذه السلوكيات .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي الكريم العراب

اخي الكريم نصير ، ثقافة الغرب ليست مقياس لتحديد الخلق الانساني

و تصنيف الناس الى شرقيين و غربيين فيه تلميح بالدونية لسكنة الشرق و هذا لا يتفق و الواقع لذلك هو تصنيف مرفوض

و هو لا يتفق مع الواقع لان من انتشل الغرب من عمق العصور المظلمة هم المسلمين و كانوا شرقيين لذلك فالاساس الذي بينيت عليه اغلب المعارف و البحوث الغربية حاليا هو اسلامي

و لان ابخاس حق الاخرين خطأ فيجب الاعتراف بافضلية الحضارة الاسلامية على الغربية لانها واقعا افضل و السبب الوحيد فيما نعانيه من ركون البعض الى تفضيل الحضارة الغربية و الافتتان بها لدرجة التقليد الاعمى او استيراد الثقافة الاعمى هو ان مجتمعنا المسلم لا يدرك الاسلام كما هو ليطبقه كما هو مما سبب تأخر مجتمعنا عن التقدم باتجاه الرقي بالانسان فساعد ذلك على اعطاء الايحاء بان ثقافة و حضارة الغرب افضل

و هنالك فارق كبير بين الانحلال و الانفلات و استهتار الانسان بقيمة انسانيته و بين الحرية و هذا ما يجب ان يدرك قبل اتخاذ اي ردة فعل مرحبة او ساخطة و عندما يدرك معنى الحرية كما هو ستسقط بعض البنود من لائحة حقوق الانسان طبعا

الحرية هو تحرر النفس مما قد يطيح بانسانيتها من العلو الى القاع

اذن فهي ليست حق البشر بان يفعلوا ما يشاؤوا متى شاؤوا و كيف شاؤوا بغض النظر ان كان خاطئ ام صحيح بحق انسانيتهم و انسانيتنا ايضا

و ارجو ان تقرا ما ظللته بالاحمر ضمن تعليقي السابق لانه يوضح اكثر

اما التحليل الذي خلصت فيه الى مبدا البقاء للاقوى
فمبدا الانصياع للتيار الغالب و الاقوى في الوقت الخاصر رغم فداحة بعض ما يدعو اليه هو منطقيا و انسانيا خاطئ طبعا

و اسمح لي بان اقول بان نظرتك متشائمة جدا و موقفك سلبي جدا ايضا في سطورك التي تلت تحليلك و كانك تقول بان بعض المسلمين سيكفون عن كونهم مسلمين و سيرضخون للتيار الاقوى لمجرد انه اقوى ؟!

ليس كل ما يميله اي تيار اقوى هو تحضر و تمدن و رقي و انسانية و يجب ان يدرك ذلك بنفس القدر الذي يجب ان نبتعد فيه عن السلبية و التشائم

و بالنسبة للذي ظللته بالاحمر في تعليقك اردت منه ان اقول لك بان التعبير عن الرأي بحرية لا يعني التجاوز على الاخرين او العقائد الدينية او اي شيء اخر لان ذلك سيسقط بعض من الاعتداد بالراي و سيعطي انطباع سيء عن صاحب الراي ايضا
فارجو ان تكون ملاحظتي هذه و باقي تعليقي محل اعتبار لديك يا اخي الكريم نصير و لك امتنان و احترام

[Ćat]

يفوتكِ القطار أفضل من ان يدعسكِ