لو كنت رئيس الدولة وبيدي السلطة المطلقة.. كنت ساعطي حرية المرأة واجعلها مساوية للرجل .. و لا احاسب الناس على ما يحصل داخل الغرف المطلقة برضاهم ، ولكن بالتأكيد لن اسمح باي مظاهر (عامة، في الشارع او الاماكن العمومية) تدل على اي ميول جنسية لان الممارسات الجنسية بطبيعتها خاصة، ولماذا المثلي يصرح في كل محفل انه مثلي، بينما الاعتيادي لا يدل على (اعتياديته) شيء؟ لذلك ساحاسب على التصريح والتلميح للعموم بشدة، وكذلك لن اسمح بسن قانون يدعم زواج المثليين قطعا، فلو اراد ان يكون مثليا فليتفضل، ولكن القانون لن "يزوجه"
فالزواج برأيي هو بالدرجة الاولى من اجل الاطفال الذين يولدون لاب و ام اعتياديين، وهذا يستلزم ترتيب الحقوق القانونية في تربيتهم
اما الحرية الموجودة في الغرب جيدة .. ولكنهم تطرفوا في قضية اعطاء الحقوق، فصارت (مظاهرات للمثليين) و (قانون للمثليين) و (شعارات للمثليين) .. مثلما تطرف الشرقيون في تقييد حرية البشر (ليس فقط المرأة) .. المجتمع المثالي كما اتصور، هو الذي يكون الافراد فيه منضبطين وانسانيين، وخصوصياتهم وحرياتهم محفوظة، ولا يفعلون اي شيء يسبب الايذاء الجسدي او المعنوي لاشخاص اخرين معهم في المجتمع
مرحباً سامر
-بالنسبة ليش المثلي يجاهر بهل الشي ويطالب بيه بكل بساطة لإنه حق من حقوقه كـ أنسان والمحروم منها بإعتبارة( مُختلف) عن القطيع ليس إلا وهنا يجي دوره ودور (المؤيدين) لهذا الشي , بتوعية العامة.
-مممم بهل الحالة رح تكون رئيس دولة دكتاتور، بأعتبارك منعت مواطنيك من ابداء رأيهم علانية ، هذا الرأي والتوعية والقانون إلي ممكن يساهم ولو ٥٠٪ من تقليل التهميش والظلم لهاي الفئة ...بس أنت تمشي بمبدأ الرياضيات وإلي اشوفه ظالم شوي ،بـ أكل حق هل المجموعة لحساب العامة .
تگدر تمنع الإشياء إلي يترتب عليها أذية للمجتمع والعامة ، بينما المثلية ما تضر ولا تنفع إلا صاحبها ،بالنهاية الجسد جسده والإرض أرضه ... والجماعة إلي يكولون بيها امراض ، او عدوة ..الخ فهل الشي ما اثبته العلم ولا اي دليل ملموس عليه.
- بالمناسبة ما أعتقد كل أسرة اعتيادية رح تسعد الطفل، هواي أُسر اب وام وبالنهاية صار اضطراب بسلوكيات الطفل وشخصيتة ، مع ذلك آني مو مع فكرة تبني المثلي لطفل ، لإن هل الشي تترتب عليه امور مو تمام، لكن مع حريته الجنسية المطلقة ،وحرية زواجه المدني حاله حالي وحال أي انسان اعتيادي.
في ادبيات علم الاجتماع هناك فرق بين مفهوم الزواج ومفهوم الأسرة ، فالزواج مطلب اساسي وشرط من شروط تكوين الأسرة ، لكن لايشترط بمن يتزوج أن يبني أو يكون أسرة ،، فالزواج قد يكون لأجل غاية أخرى أو مصلحة مادية أو إشباع غريزة أو أي هدف آخر غير تكوين الأسرة . لذا ووفقاً لهذا المبدأ فإن زواج المثليين جائز إذا لم يكن هدفه إنشاء أسرة .
إن بناء الأسرة يقوم على ركنين أساسيين وهما الزواج ( زوج وزجة ) والأطفال سواء بالولادة أو التبني ،،، فماذا لو قام المثليين بتبني الأطفال ؟
اعتقد هنا سنكون مضطرين الى سن القوانين والتشريعات ، لأن المجتمعات المدنية لايحكمها غير القانون ، فلا يوجد فيها نظام وسنن عشائرية واعراف وعادات وتقاليد متوارثة ، ولا احكام وقواعد شرعية ، وستكون مجبر كونك رئيس جمهورية أما أن تقبل الفكرة بكل تبعاتها وتفاصيلها سواء داخل الغرف المظلمة وفي المحافل العامة ، أو ترفضها جملة وتفصيلاً .
مرحبا كان هدفي هو فقط (توفير نظرية تحتوي على حل) وفق ما اعتقده صحيح وملائم للبشر.
اني ما ملزم اقبل فكرة فقط لان (الغرب) سواها .. الغرب مجتمع انساني ولكن ايضا مادي بحت يفتقر للهدف الروحي، لذلك ضروري انه (انظف) بعض السلبيات اللي تجي من عنده ، على اي حال ممكن انظر للمجتمع (الياباني) مثلا كانموذج جيد بدرجة معينة، مجتمع متطور وانساني ومثقف و مستوى الحرية عالي جدا، مع عدم وجود الكثير من السلبيات اللي موجودة بدول اوربا وامريكا.
ما يجري في الغرف المغلقة شأن الناس، ما يجري في القوانين وفي العموم شأن الدولة. المثلية او الطبيعية، بل اي ميل جنسي معين حصة الغرف المغلقة، وضروري ان يبقى الامر هكذا، وان لا يتم التعرض للميول الجنسية على العموم (اما الاخرين والاطفال وكل من لا يعنيه الامر)
التعبير عن الرأي مصطلح فضفاض ضروري ان يتم تفصيله في القوانين، مثلا الشتائم على العموم وحرق الاعلام وبث الكراهية لا تعد (تعبيرا عن الرأي) هنالك خط ربما يكون غير واضح المعالم بين التعبير عن الرأي وبين ما يعد ايذاء وانتهاك لمشاعر الاخرين، ولا اقول ان قول كلمة (مثلي) هي انتهاك لمشاعر الاخرين، ولكن (العناية) بهذا المصطلح جدا و اعطائه خصوصية ورسمية وشعار هو ما اتصوره غير مناسب، ولماذا يطالب المثلي بحقوقه ما دام هو يحصل على حقوقه العادية في التوظيف والخدمة العسكرية و و و و ؟ ببساطة من المفترض ان لا تهتم الدولة او قوانين التوظيف اصلا بهذا الجانب بل تسقطه كتفصيل غير ضروري، و تهتم باهلية المتقدم من النواحي الاخرى التي هي مهمة.
اما الزواج (وهنا نتكلم عن المدني) فيكون فقط من اجل العناية بالاطفال او رغبة الزوجين الذكر والانثى بتقييد وجودهما معا بالقانون، و هنا الزواج بين الذكر والانثى (الارتباط المادي والمعنوي) هو حالة موجودة حتى في الحيوانات غير الانسان التي تراها تعيش معا بالضبط مثل ازواج البشر الاعتياديين فيتعاون الذكر والانثى على تربية الاطفال حتى يكبروا (وفي حالة الحيوانات في الغالب يحدث بعدها الانفصال) ، ، فإذا كان مصدر التشريع هي الطبيعة، فلا داعي ان نسن شيئا يخالفها. اما المثليين فلا اعتقد إن هنالك موجب انساني او قانوني لعمل هذا التقييد، طالما انهم بامكانهم ان يختاروا الحياة التي يريدونها على اي حال، دون (حشر) القانون في الامر.
نعم بالامكان فرض قوانين تنظم الجانب (الصحي) للعلاقات الجنسية ايا كانت طبيعتها. لكي يكون المجتمع اكثر نظافة من الامراض السارية التي تهدد راحة وحياة البشر.
فانت ترى (في ذلك المجتمع) الناس في الشارع، كناس عاديين .. لهم ما لهم وعليهم ما عليهم دون تفرقة، .. اما ميولهم الجنسية (طبيعية ام غيرها) لا داعي ان يعرفها احد ببساطة، و من يصرح بها يكون عملا غير مسؤول وغير لائق ويعد انتهاكا لمشاعر الناس الاخرين في الشارع.
شنو علاقة حقوق المرأة بالمثلية...
تبا... سيظل (حقوق المرأة) مجرد جسر وهمي لتخلف ذهني حقيقي
أبراهيم فينو ذكر المثلية الجنسية بجانب حقوق المرأة ، لإن هل الصنفين مُضطهدين من المجتمع مو اكثر ... هوه ما شرح وتعمق بالموضوع وإنما جابه كمثال عن وحده من حالات الرفض والتهميش بالأضافة لقضية المرأة...(:
فما صار أستغلال لحقوقنا او جعلها جسر مثل مذكرتي.
عزيزي سامر البلد الناجح والمجتمع المتطور هو الذي يحمي حقوق الاقلية