في يوليو سنة ١٩٢٣، و بعد شهرين تقريبًا من لقائهما، كتب الروائي الروسي الكبير نابوكوڤ إلى ڤيرا -و التي أصبحت لاحقاً زوجته- رسالة و جاء نص كالآتي :
أعلم أنني لا أستطيع إخبارك بكل ما أريد في كلمات- وعندما أحاول فعل ذلك على الهاتف، تخرج الكلمات بشكل خاطئ تمامًا. وعلى من يتحدث معك، أن يكون بارعًا في حديثه. وأهم من كل هذا، أردت لكِ أن تكوني سعيدة، وبدا لي أن باستطاعتي منحكِ هذه السعادة – سعادة مشرقة، بسيطة، وليست سعادة كليّة أبديّة،
لقد دخلتِ حياتي، ليس كما يدخل الزائر، بل كما تدخل الملكات إلى أوطانهن، وجميع الأنهار تنتظر انعكاسك، كل الطرق، تنتظر خطواتك. أحبكِ كثيرًا. أحبك بطريقة سيئة (لا تغضبي، يا سعادتي). أحبكِ بطريقة جيدة. أحب أسنانكِ.. أحبكِ، يا شمسي، يا حياتي، أحب عينيكِ، مغمضتين، أحب أفكاركِ، أحب نطقك لحروف العلّة، أحب روحك بأكملها من رأسك حتى قدميك.”
– فلاديمير .