عندما سئل الكاتب العالمي جوزيه ساراماغو.
كيف تعرف على زوجته وكان فارق العمر بينهم 27 سنة وعاش اجمل قصة حب، يجيب جوزيه في مذكراته ، فيقول :
بدأت قصة حبنا في عام 1986 اتصلت بي في لشبونة وقدمت نفسها على أنها قارئة تريد ان تسرق مني ربع ساعة فوافقت واتفقنا على اللقاء عند الرابعة عصراً وكان عمرها ستة وثلاثون عاماً وأنا ثلاثة وستين ، تحدثنا كثيراً ومشينا في الأماكن المذكورة في رواياتي ذهبت ولكنها تركتني متأثراً. بعد ذلك بقليل كتبت لها رسالة : لو أن ظروفك الحياتية تسمح لك ففي ودي ان نلتقي مجدداً. كانت تلك طريقتي لمعرفة ان كانت متزوجة أم لا. وعندها بدء كل شيء. مشينا اول مرة في المقبرة لنرى مكان قبر الكاتب ( بيسوا ) وبعدها ذهبنا الى لوس خيرونيموس حيث عاشت. وفندق براغانسا وهو مسرح أحداث روايتي عام وفاة ريكاردو ريس.
كنت لم اكتب عن الحب، لأنني ببساطة كنت متشبّعاً به.