مساحة ذات فائدة لمن تفهم
شكراً لكِ سورين
سأتواجد كثيراً لمآرب كُثر
” لاتجعلي شخصاَ واحداً هو محور حياتك وتذكري بأن الاولوية لك ولراحتك فعندما تكونين راضيه عن نفسك ومرتاحة منها وتحبينها ينعكس ذلك على من حولك”
- الكاتبه ناعمة الهاشمي
فكرة حلوة عاشت إيدج
متابع للموضوع ...
لا يُمْكِنُ للرجل ان يتحرر الا بتحرر المرأة ،
ولا يمكن للمجتمع ان يرتقي الا بتحرر وارتقاء أكثر فئاته غُبنًا ،
فالارتقاء اما ان يكون جماعيًا عاماً ، او هو مجرد مظاهر و أوهام .
سيموت نصف إبداعكِ إن فكرتي في رأي اﻵخرين ؛ تذكري إن لك زاوية لا ينظر للأشياء منها سواك
الشرف :
أول ما نسمع هاي الكلمة يجي ببالنة صورة المرأة وغشاء البكارة !
بدون أرادة من عدنة أرتبط هالمفهوم بهالصورة !
نسينا إنه الشرف الحقيقي هو ضد كل شيء يمس الأنسانية بسوء ، نسينا إنه الشرف هو منع أستغلال إنسان على إنسان ، نسينا إنه الشرف هو الي ينادي بكرامة الأنسان ، نسينا إنه الشرف هو المحبة والمودة والمساواة بين الانسان ونظيره والاختيارة والارادة الحرة !!!
كل هذا نسينا وحصرنا الشرف بمفهوم قبلي وبعيد عن التحضر !!
غشاء البكارة بمفهومه العلمي هو نظير الحويصل المنوي إلي يتطور عند الذكر ويضمر عند الأنثى !
شلون أنحصر هالجزء غير الوظيفي عند الأنثى بشرفهة ! وبمباديء وبأخلاق ؟!!
وبسبب هالتخلف كيف أنقتلت مئات النساء وما زال قتلهن يدوي تحت مسمى قتيلة شرف ( جريمة شرف ) !!
حصر الشرف بغشاء البكارة يؤدي لتبعات تمس المجتمع ككل وليس المرأة فقط !
باتت نظرة المجتمع للمرأة كوعاء للتخصيب والحمل وأنجاب الأطفال ، قام المجتمع بطمس هوية الأنسانة في داخل المرأة
وحصرت في أطار أستمرار البشرية فقط !
إن فوبيا غشاء البكارة والشرف بدأت من زمن القبيلات التي كانت تعتبر المرأة هي الأم للحياة والأم للطبيعة أجمع وبدأت بتصوير المرأة كآلهة في أساطيرها !
وحتى ذلك الوقت كان الأطفال ينسبون للمرأة فقط ، بسبب السماح لهن بالزواج بأي عدد كان ولم يتم تحديد زوج واحد
وكان الأطفال يدعون ابناء القبيلة وليس ابناء أب واحد ..
من هنا بدأ الخوف يسيطر على الرجال بأن المرأة ما دامت هي أكسير الحياة فهي أيضاً من جهة أخرى تعد السبب في أمتصاص الحياة
ومع تطور التاريخ الزراعي وبدأ الرجل بأمتلاك قطع أراضي ولم يكن هنالك ابناء ينسبون إليه ليرثهم أملاكه قام بأنتزاع نسب الابناء الى الام
وعن طريق النسب والملكية بدأت سيطرة الرجل على المرأة وحصر وظيفتها بالأنجاب ونسيان إنها إنسان لا تحصر وظيفته بجهاز واحد ..
ولأستغلال وتمويه المرأة بدأ المجتمع الذكوري بوضع الأخلاقيات والقيم مستغلاً الشرف وغيره من أجل أحكام السيطرة
الطبيعة والفطرة البشرية ليست من جعل الأنثى جليسة البيت والأطفال وليست من جعل الرجل هو القوام على المرأة
فالمجتمع الأبوي أو الرجولي هو من قام بهذه العملية منذ زمن طويل .
فوضع الأنثى كوسيلة للأنجاب لا يعطي لأحد الحق بأجبارها على طريق حياة واحد يشبه الموت الذليل
وأختصار مشوارها في الحياة بالأطفال والبيت والخدمة !
ووضع هذه المسؤولية الفاقدة للمعنى والمنطق مسؤولية شرف العائلة وشارب رب الاسرة على عاتقها
فالشرف الذي يفقده الذكر لا يجده بين ساقي المرأة وهو ليس محصوراً هناك ..
الشرف هو الأخلاق الصحيحة والمساواة العادلة البعيدة عن أي عضو وظيفي في جسد المرأة
فلكل أنثى شرفك ليست بقعة دم فوق قطعة قماش ، شرفكِ هو عقلكِ السليم البعيد عن تراهات الناس قليلة المعرفة والثقافة
شرفكِ هو قوتكِ في مجابهة الحياة في الطريق الصحيح !
اي والله عاشت ايدج سورين
المراة ليست بغشاء البكارة وقيمتها حتى اعلى من اي قيمة ممكن يتخيلها الرجل
بس كل العتب والعجب على مجتمعاتنا وعلى سالفة المجتمع العرفي الي اضمر المراة بهذا الغشاء الي تقدر البنت حتى بدون رجل تتخلص منها اعني جراحيا وهذا اكيد ما يخليها بدون شرف او قيمة
اتمنى اهل العقل المحدود يسمعون
تقييمي