كان يا مكان… كان هناك.. عاشقان… احداهما.. عاشق متيم.. والاخر… يمثل دور العشق بااتقان…!
كانت أفين في كل يوم تجلس تحت ضل شجره..
ف يأتي لرؤيتها.. أفيندار.. حامل بيديه.. زهرة ما..
ليقدمها لـٍهآ… ولكن كانت.. أفين… لا ترغب.. بأن يقدم لـٍهآ زهر.. وعندما.. يقدمها لـٍهآ.. تنظر له بتأفف.. ف يشعر افيندار.. بالاحراج والخجل..
ف هي كانت تطمح.. لشيئ ..اكبر..
ولكن مالم ينتبه ڵـهٍ افيندار… كانت أفين تجلس تحت الشجره.. وبقربها.. حقيبه.. قد ملئتها.. بملابسها.. وحاجياتها..
وعندما حاول افيندار.. ان يقدم لـٍهآ. زهرة زرقاء.. رفضتها.. ف قالت له.. اذهب ..وأتي لي بزهرة.. بنفسج
وعندما ..افيندار.. ذهب… ليحضر لـٍهآ .تلك الزهره..
اثناء.. عودته… تفاجأ.. برؤية.. أفين.. تخطفها.. مجموعه من الخاطفين..
افيندار… شعر بالحزن.. لما حصل.. لحبيبته.. أفين..
وعندما اقترب.. الى الشجره.. وجد علامة تدل.. ع اسم مجموعة الخاطفين.. ووجد ايضآ.. بعض من اثار.. الأسلحه.. ك السيف. والرمح…
ف وضع الوم على عاتقه.. لأنه لم يكن بجانبها كي يحمها..
وكأنها تصرخ.. وتبكي.. وتطلب مساعدته.. هكذا تخيل افيندار.. حالة أفين..
قام افيندار.. بالبحث.. على أفين.. في.. ارجاء المدينه.. وثم.. ذهب جريٱ.. عابرآ.. مروج المدينه… ومتجاوز الحدود..
ف مر بطريق ..ممطر.. يخلوا من الناس.. وبعدها مر ب صحراء… ذات حراره متتاليه..
ف هو يسير على التوالي.. من دون.. أكل.. ولا شرب..
وكانت الصحراء.. مشمسه.. ف وقع ..مغمى عليه.. بسبب ضربة شمس.. ..بقرب ..عين ماء….
ف مر احدهم.. بجانبه.. ف رأه.. ولكن.. وضع على رقبة افيندار.. المتعب.. طوق العبوديه.
وقص شعره.. وتركه.. مع مجموعة من العبيد.. الذي يتم جلدهم مابين الحين والأخر..
ولكن.. كان افيندار.. يتخيل ..ايفين.. تصرخ.. وتنتظر ان يأتي لأنقاذها…
ف تغلب.. على من اتخذه عبدٱ.. وقام بقتله.. وربطه امام.. اهل المدينة. .. وفك جميع اسر العبيد.. الاخرين ..
ف حرقه ..وذهب جريآ.. يبحث.. عن افين في مدينة اخرى..
ف سأل احدآ ما على تلك العلامه التي تركوها له.. على الشجرة. اثناء خطفهم لأفين..
ف اخبره.. ان تلك المدينه.. تقع في الجزء.. الاخر من المدينه.. بعد عبور البحر الكبير
ركب افيندار البحر.. مع مجموعة من الناس.. وعندما كان يبحر.. كانت انثى وزوجها.. يضمران له.. الاذى..
ف رموه بحرآ.. واطلقووا مجموعة رماح.. اسفل البحر.. لعل احداهم.. تفتك به.. ف يسقط ميتآ..
ولكن ..لم يمت.. ولم ..تفتك به الرماح..
وكان ممسك.. بقطعة سفينه.. صغيرة.. ممزقه.. فأتت به الى احدى المدن..
ولكن كانوا سكان تلك المدينة طيبين.. ف قاموا ..بااطعامه.. وتقديم المساعدة له.
وعندما سألهم.. عن تلك المدينة التي يبحث عنها.. ف اخذوه وابحرو به .الى تلك المدينه..
ولكن في اثناء.. ابحارهم.. ظهر لهم.. حوت ازرق ..كبير… ف قلب سفينتهم رأسآ.. على عقب..
ويال الصدفه.. كان افيندار.. قد وقع على احدى.. قطع الجليد.. ولم يحدث له شيئآ
فجأه وجد نفسه ب مدينة اخرى. فسأل سكانها عن تلك العلامه.. ف ارشدووه لها.. وكانت شبيهة. بالقلعه.. يتوسط بنائها.. تلك العلامه.
اقترب من تلك البنايه.. ف رأى.. شخص ما يحمل افين على اكتافه.. وهي تصرخ..
ف غضب افيندار.. وحطم باب تلك القلعه. حامل بيده.. سيف..
حاول ان يقتل بعض منهم.. والبعض الاخر.. رماهم.. من اعلى القلعه.. ولكنهم ..مجموعة كبيره.. ف قاموا بتحويطه..
ف قتلهم جميعٱ.. بعدها رأي افين.. تلوح له بيدها… خلف ستارة حمراء..
وعندما ابصر ماخلف الستاره.. تفاجئ.. با ايفين… مستلقيه.. وبجانبها.. شخص ما.. والكثير من المرأه..
وترتدي.. الكثير من الحلي ..والذهب..
ف نظر لـٍهآ.. بتعصب..
ثم رأها.. خلف احدى الشجرات… يهديها احدهم.. عقد من الذهب.. وتمتطي حصانٱ.. وتسقى الخمر..
وعندما حاولت الاقتراب من افيندار….. وبعد مااكتشف.. انها لم تخطف.. ولم تعذب.. باانها كانت تريد الذهاب معهم.. لأجل المال والسلطه... ففر منها هاربآ..
ولم يقدم لـٍهآ زهرة. البنفسج.. ف وقعت ارضٱ..
.