حذر البنك الدولي من التداعيات الاقتصادية للزواج المبكر في البلدان النامية، مبينا في تقرير له أن حجم الخسائر الاقتصادية سيبلغ عدة تريليونات دولار بحلول 2030.
وجاء في تقرير البنك الدولي والمؤسسة الدولية للبحوث المتعلقة بالمرأة إن القضاء على عادة الزواج المبكر في المجتمعات سيكون له تأثير إيجابي على مستوى التعليم، والحالة الصحية للمرأة، كما سيسهم في زيادة دخلها وسيوفر الرفاه للأسرة.
وانخفضت بحسب البنك الدولي حالات الزواج المبكر في العديد من البلدان على مدى السنوات الـ30 الماضية، لكنها ما تزال مرتفعة.
وقال التقرير، الذي أجرى دراسة لـ25 بلدا، إن "ثلث الفتيات يتزوجن قبل سن الـ18 عاما، و20% منهن ينجبن طفلهم الأول قبل سن 18 عاما أيضا".
ويرى الخبراء أن اقتصادات 15 دولة ستربح من تباطؤ النمو السكاني نحو نصف تريليون دولار سنويا بحلول عام 2030، وعلى سبيل المثال سيضيف تراجع الإنجاب في أوغندا للناتج المحلي الإجمالي نحو 2.4 مليار دولار سنويا، وفي نيبال ما يقارب مليار دولار سنويا.
وأضاف الخبراء أن تراجع معدل الزواج المبكر يقلل من وفيات الأطفال دون سن الخامسة، ويعمل على تحسين مستوى التغذية في العائلة، وبحلول عام 2030 سيكون له أثر إيجابي تتجاوز قيمته 90 مليار دولار.