هنا

[عامر رشيد]

على طاولة افكاري
انتِ والورد وذكرياتكِ
اقيد ملامح الانتظار
على اوراقي المبعثره
ويحملني ذلك الخيال
الخارق للعاده اليكِ
امر على كل الاماكن
التي كانت تجمعنا سوياً
واغترف منها مــــا
يجعلني اصبر على غيابكِ
تجتاحني رياح الحزن
فتهوي بي الى مجهول
واتمسك ببقيا صور
عالقه في البوم ذاكرتي
اما يكفي هجرانكِ
وغياب الفرح الذي فقدته
انا على قيد الانتظار
منذ ذلك الوعد الذي ابرمته
الوفاء اخر الاوراق
التي لايمكن ان اتخلى عنها
وبعدها اختر ما شئت ان تختار من الاتجاهات