تمكنت شركة ناشئة تدعى "BabelOn" من تطوير تكنولوجيا جديدة، قادرة على ترجمة الكلام إلى لغات عدة بصوت المستخدم.
وتعتقد شركة BabelOn التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، أنها قادرة على تطوير تقنية تحمل الاسم ذاته، تتيح للفرد ترجمة أي شيء يقوله إلى لغات أخرى متعددة بصوته.
ولتحقيق ذلك، فإنه سيتم استخدام البرمجيات والمعدات المصممة خصيصا، في استوديو سان فرانسيسكو، لالتقاط سمات الصوت المختلفة، والتي سيتم دمجها مع تقنية فريدة قادرة على توليف الكلام في اللغات المختلفة التي لا يتكلمها المستخدم.
وتستهدف التقنية حاليا اللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والبرتغالية والماندرين الصينية واليابانية والهندية.
وتقول الشركة إن تقنية الترجمة الجديدة التي طورتها كانت قيد الإنشاء منذ 13 عاما، وسيتم استخدامها فى مجموعة واسعة من التطبيقات، بما فى ذلك للأفلام والألعاب والمحتوى التعليمي، والمساعدين الصوتيين فى الخدمات الهاتفية والأجهزة الطبية، وحتى في الحفاظ على اللغات والأصوات للأجيال القادمة وإعادة استخدامها في المستقبل.
والجدير بالذكر أن تقنية ترجمة الصوت استغرقت حوالي ساعتين لالتقاط الصوت في استوديو الشركة، من أجل توليد مجموعة من الطبقات الصوتية، لذلك قد يستغرق توليف قدرات الترجمة ما بين أسبوع إلى عدة أشهر.
وتقول الشركة إنها ستستغرق ستة أشهر في بناء نموذجها الأول، وفي غضون ثلاث سنوات ينبغي أن تكون التقنية الجديدة قادرة على الترجمة في الوقت الحقيقي.
وبطبيعة الحال، هناك أيضا مسألة الحفاظ على جهاز BabelOn آمنا، كي لا يتمكن شخص ما من سرقة صوتك واستخدامه لتسجيل الدخول إلى حسابك المصرفي على سبيل المثال، أو إلى شركتك الخاصة وغيرها، ولتحقيق هذه الغاية، قالت الشركة إنها ستستخدم "مخزونا صوتيا مشفرا"، سيتم إنشاؤه بناء على طلب من المستخدم الأصلي.
كما أشار المؤسس المشارك في BabelOn، ديزي هاميلتون، إلى أن الشركة ستوفر أيضا إشارة بصرية مرجعية، تشير إلى الزمن الذي تم فيه تغيير الأصوات واللغات، وهو ما من شأنه إحباط عمليات الإحتيال بشكل مثالي إلى حد ما.
وتمكن المشروع من جمع 30 ألف دولار على منصة التمويل الجماعي إنديغوغو، بالإضافة إلى دعم من شركات أخرى متخصصة في الصوتيات.
وسوف يكلف إنتاج جهاز BabelOn خاص بك نحو 5 آلاف دولار، وعليك زيارة استوديو الشركة للقيام بتسجيل صوتك، كما أن إنتاج نسخة مترجمة من أغنية بصوتك قد يكلفك نحو 50 ألف دولار.