يزعم فريق من أصحاب نظرية المؤامرة أنه وجد دليلا على وجود الكائنات الفضائية الغريبة بالقرب من مدينة، نازكا، في بيرو.
ويقول خبراء نظرية المؤامرة إنهم وجدوا "إنسانا محنطا" غامضا بـ 3 أصابع، وجمجمة غريبة الشكل. ولكن النتيجة لم تُقنع الجميع، حيث قال أحدهم، إن النموذج المقدم مجرد تمثال من الجص.
وذكر الدكتور، كوستانتين كوروتكوف، من جامعة سان بطرسبورغ الروسية، من خلال فيلم وثائقي قصير عن الاكتشاف الغريب، أن هذه الخصائص الواضحة ليست تشوها، "إنه مخلوق غريب".
وعُثر على الجسد مغطى بمسحوق أبيض، حيث قال الفريق إنه كان يُستخدم للحفاظ على الرفات.
وقال الخبراء إن تاريخ عينات الكربون المستخرجة من الجسم، يرجع إلى الفترة بين 245 إلى 410 بعد الميلاد.
وكتبت عالمة الأنثروبولوجيا، أليسيا ماكديرموت: "يمكن للعلماء المتفوقين، الذين يدرسون أصول الإنسان، أن يجدوا أنفسهم في وضع حساس، يحتم عليهم التحقق من صحة مثل هذا الاكتشاف".
وعلى الرغم من الإثارة والاختلاف بين أصحاب نظرية المؤامرة حول البحث الجديد، قد يكون هناك تفسير أكثر بساطة.
وقالت الخبيرة، نايغل واتسون، مؤلفة دليل التحقيقات Haynes UFO: "أنا لست خبيرة بالأشكال المحنطة القديمة، ولكن يبدو أن هناك بنية من العظام مع يد بـ 3 أصابع".
ويبدو أن هذا الشكل ليس مومياء، كما قال عدد من المشككين، ومن بينهم، جيمي موسان، وهو صحفي سابق مشهور باشتراكه في العديد من خدع أصحاب نظريات المؤامرة، وكان جزءا من فريق أبحاث المومياء Peruvian.
وفي مايو 2015، عرض موسان شرائح فوتوغرافية، مدعيا أنها تصور كائنا غريبا، نجا من تحطم صحن طائر (Roswell)، عام 1947.
وكُشف عن هذه الصور في مؤتمر عُقد في المكسيك، ويقال إن عمليات البحث الدقيقة أكدت أن الصور تعود إلى مومياء.