ما يقارب (7-8 سنوات) ماضية
كنتُ شابٌ بعيد عن الأفكار الدخيلة التي ضربت مجتمعنا من بعد 2003
لكن وبالرغم من صغر سني في تلك السنة أهلي حملّوني أثم أنا في غِنى عنه ..
ألا وهو "خلي نحجيها بالعامية مثل منكَول" بدون تفلسف
"أنت يا فلان لم تحمي أخاك من (س) و(ص) من المجتمع أنت كنت السبب في كذا وكذا وكذا .... الخ"
وهذهِ الأسباب التي بلسان حال أهلي وصلت لفترة من الفترات إلى تهديد بقتل كل من في البيت عن طريق أخي
بسبب التدخل في حياته الخاصة التي يزعم بها ، رغم أني كنت صغيراً في تلك السنة الصاخبة بأحداثها ومشاكلها ...
في وقتها انا كنت احتاج الى رعاية من أبي وأمي وحنان وعطف من قبلهم .. "عشت طفولة أشبه بالمشرّدة"
هذهِ الحداثة وأقول بعض الاحيان بيني وبين نفسي لو تدخلت أنا في تلك اللحظة وبالوقت المناسب
هل ستنخفض المشاكل العائلية وماشابه .. ؟؟؟؟؟!! .. رغم عد قدرتي على فعل أي شي ولم أكن السبب في أي شي
لذلك منذ تلك الفترة وإلى هذا اليوم أشعر بتأنيب الضمير وأجعل نفسي السبب وراء كل ذلك في بعض الأحيان
عندما أرى مشاكل وعِراك حتى في هذا اليوم الذي نحن فيه
بمعنى الوم نفسي رغم عدم قدرتي في فعل أي شي سوى مناجاة الرب في أي يُبعد ماهو خطر على هذا البيت الذي أعيش بهِ ..
ليس هذا فقط .. أصبحت الشخص المنبوذ بالبيت .. وكأني بـ طفل ملاجئ تتم تربيته بعيداً عن أهله وناسه وكل شي ..
وحتى عند مشاركتي بعض الأشخاص لما حدث معي .. أشعر وكأن الشخص المقابل قد وضع علامة X عليّ رغم اني البريء في كل ما حدث ..
أشعر بجحيم داخل قلبي
وكل شي بهذه الدنيا عبارة عن ألم ولوم النفس .. علماً ان عمري 24 سنة
ما الحل ، وكيف اكَدر انسه ، وكيف وكيف وكيف ..... الخ
هذا ملخص من مجموعة قصص كبيرة لا تنتهي
لكن اللي شاغل تفكيري هذا فقط "أهلي حملّوني أثم أنا في غِنى عنه"