كل المنافي لاتبعدكِ عن طريقي
نعد الخطى سوياً على مهل
افتقادكِ يجبرني ان لا انسى
والاسى يظرم النار باحشائي
تمهلي قبل رحيلكِ سيدتي
هل لكِ ان تطلعيني الى اي وجهه
اي طريق سلكتي
بعد طرقاتي
واي ضل بعد الرحيل اصطحبتي
الم يهمس النسيم باذنيكِ
ويخبركِ بمساحات اشتياقي
اما اخبركِ فنجان قهوتكِ صباحاً
كيف له ان لايرسمنا في الخيال
عودي فقد طال انتظاري لاجلكِ
ابواب نافذتي تترقبكِ
المصابيح الخافته تنبأني بلقائكِ
وتلك الطاولة تبتسم للامنيات
على هدي اشواقي المترعه
وفي فضاء سمائي يتوهج بريقكِ
و مازال يسطع بروحي
لتمنحيني جواز لقائنا من قريب