سمر قند.. الجميلة التي تزينت بالعمارة الإسلامية
تعتبر سمرقند من أشهر مدن دولة أوزبكستان، فثرائها التاريخي إضافة إلى جمالها المعماري جعلت من اليونسكو تصنفها في عام 2001 ضمن التراث العالمي الإنساني، هذه المدينة هي موطن لكثير من المعالم الأثرية التي تكشف عن تعدد الثقافات التي سكنت المنطقة منذ قرون.
يبلغ عدد سكان سمرقند 400.000 نسمة وهي تعد واحدة من أقدم مدن آسيا الوسطى، وتقع على طريق الحرير بين الصين والبحر المتوسط. معظم سكانها هم طاجيكيون من مختلف الطوائف الدينية ويتحدثون باللغة الطاجيكية.
قال عنها الرحالة المشهور "إبن بطوطة" :"إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالاً، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادي القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبئ عن هِمَم أهلها"، تضم العديد من النصب التذكارية مثل "قصر دلكشا_ قصر باغ بهشت_ قصر باغ جناران_ مدرسة بيبي خانيم".
دخلها الفتح الإسلامي في سنة (87هـ ـ 705 م) بقيادة القائد المسلم"قتيبة بن مسلم الباهلي" ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة (92هـ ـ 710م)، لتشهد بعد الفتح ثورة في تشييد العديد من العمائر الإسلامية التي تظهر براعة الصُنَّاع وأرباب الحرف فنيًا وعمرانيًا.