النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

من القصص العجيبة المليئة بالحكم والمواعظ قصة ضيف ابراهيم عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 64 المشاهدات : 935 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 142 المواضيع: 114
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 59
    مزاجي: مسرور
    المهنة: teacher
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: nokia
    آخر نشاط: 10/October/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فراس البياتي
    مقالات المدونة: 1

    من القصص العجيبة المليئة بالحكم والمواعظ قصة ضيف ابراهيم عليه السلام

    قصة ضيف ابراهيم عليه السلام من القصص العجيبة المليئة بالحكم والمواعظ

    الدينية والأجتماعية والتي تترك في الأثر النفس، قصة أبينا إبراهيم مع ضيفيه،

    ولنعيش معاني القصة الأيمانية أوردناها لكم بالكامل:


    {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ(69)فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ(70)وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ(71)قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ(72)قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(73)فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ(74)إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ(75)يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ(76)}



    {وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى} هذه هي القصة الرابعة وهي قصة لوط وهلاك قومه المكذبين أي جاءت الملائكةُ الذين أرسلناهم لإِهلاك قوم لوط إبراهيمَ بالبشارة بإسحاق، قال القرطبي: لما أنزل الله الملائكة لعذاب قوم لوط مرّوا بإبراهيم فظنهم أضيافاً، وهم جبريل وميكائيل وإسرافيل، قاله ابن عباس: وقال السدي: كانوا أحد عشر ملَكاً على صورة الغلمان الحسان الوجوه {قَالُوا سَلامًا} أي سلموا عليه سلاماً {قَالَ سَلامٌ} أي قال لهم إبراهيم: سلام عليكم، قال المفسرون: ردَّ عليهم التحية بأحسن من تحيتهم لأنه جاء بها جملة اسميّة وهي تدل على الثبات والاستمرار { فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} أي فما أبطأ ولا تأخر مجيئه حتى جاء بعجلٍ مشويٍّ فقدمه لهم، قال الزمخشري: والعجل: ولد البقرة ويسمى "الحسيل" وكان مال إبراهيم عليه السلام البقر، والحنيذ: المشوي بالحجارة المحماة في أخدود وقيل: الذي يقطر دسمه ويدل عليه "بعجلٍ سمين" {فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ} أي فلما رآهم لا يمدون أيديهم إلى الطعام ولا يأكلون منه أنكرهم {وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} أي أحسَّ منهم الخوف والفزع، قال قتادة: كان العرب إذا نزل بهم ضيف فلم يطعم من طعامهم ظنوا أنه لم يجيء بخير وأنه جاء يحدث نفسه بشرّ {قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ} أي قالت الملائكة: لا تخف فإِنا ملائكة ربك لا نأكل، وقد أُرسلنا لإِهلاك قوم لوط {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ} أي وامرأة إبراهيم واسمها "سارة" قائمة وراء الستر تسمع كلامهم فضحكت استبشاراً بهلاك قوم لوط { فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} أي بشرتها الملائكة بإسحاق ولداً لها ويأتيه مولودٌ هو يعقوب ابناً لولدها {قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا} أي قالت سارة معجبة: يا لهفي ويا عجبي أألد وأنا امرأة مسنّة وهذا زوجي إبراهيم شيخ هرم أيضاً فكيف يأتينا الولد؟ {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} أي إن هذا الأمر لشيء غريب لم تجر به العادة، قال مجاهد: كانت يومئذٍ ابنة تسع وتسعين سنة، وإبراهيم ابن مائة وعشرين سنة {قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} أي أتعجبين من قدرة الله وحكمته في خلق الولد من زوجين هرمين؟ ليس هذا بمكان عجب على قدرة الله {رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} أي رحمكم الله وبارك فيكم يا أهل بيت إبراهيم {إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} أي إنه تعالى محمود ممجّد في صفاته وذاته، مستحقٌ للحمد والتمجيد من عباده، وهو تعليل بديع لما سبق من البشارة {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ} أي فلما ذهب عن إبراهيم الخوفُ الذي أوجسه في نفسه، واطمأن قلبُه لضيوفه حين علم أنهم ملائكة {وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى} أي جاءته البشارة بالولد {يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} أي أخذ يجادل ملائكتنا في شأن إهلاك قوم لوط، وغرضُه تأخير العذاب عنهم لعلهم يؤمنون، قال المفسرون: لما قالت الملائكة: {إنا مهلكوا أهل هذه القرية} قال لهم: أرأيتم إن كان فيها خمسون من المسلمين أتهلكونهم؟ قالوا: لا، قال: فأربعون؟ قالوا: لا فما زال يتنزّل معهم حتى قال لهم: أرأيتم إن كان فيها رجل واحد مسلم أتهلكونهم ؟ قالوا لا فقال لهم {إِن فيها لوطاً، قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينَّه وأهله إِلا امرأته كانت من الغابرين} {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ} أي غير عجولٍ في الانتقام من المسيء إِليه {أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} أي كثير التأوه والتأسف على الناس لرقة قلبه، منيب رجّاعٌ إِلى طاعة الله {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} أي قالت الملائكة: يا إِبراهيم دع عنك الجدال في قوم لوط فقد نفذ القضاء بعذابهم {إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ} أي جاء أمر الله بإِهلاكهم {وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} أي نازلٌ بهم عذابٌ غير مصروفٍ عنهم ولا مدفوع.



  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016
    ما اعظم القرآن

  3. #3
    عضوة سابقة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,701 المواضيع: 141
    التقييم: 2832
    مزاجي: متفاءلة دائماً ان شاء الله
    المهنة: Searching
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات هي نعمة من الله
    مقالات المدونة: 1
    جزاك الله كل الخير اخي الكريم و موفق ان شاء الله دائما يا رب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال