التهاب مجرى البول أو ما يعرف بالتهاب المسالك البولية، يحدث بسبب وجود بكتيريا مهبلية تنتقل إلي المسالك البولية، فتسبب حدوث التهاب من أعراضه صعوبة والشعور بحرقان في أثناء التبول، وألم حاد خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ورائحة غير محببة للبول، وألم أسفل البطن وفي الجانبين.
لماذا يحدث التهاب مجرى البول للنساء بشكل متكرر؟
• من المعروف، أن مجرى البول عند المرأة قصير نسبيًا، ما يجعل من السهل انتقال الفطريات والبكتيريا من المهبل إلى المسالك البولية بأكثر من طريقة.
• إهمال النظافة الشخصية للمنطقة الحساسة أو تنظيفها بشكل خاطئ من الخلف للأمام أو باستخدام غسول غير طبي يحتوي على عطور وكحوليات.
• إهمال تناول شرب المياه يوميًا بقدر كافٍ.
• الممارسة الجنسية بكثرة وإفراط.
• استخدام الواقي المهبلي أو الواقي الذكي المصنوع من مادة مجهولة أو غير جيدة.
• حبس البول الإرادي لفترة طويلة، خاصة بعد ممارسة العلاقة الحميمة، لمدة تزيد عن الساعة، يسبب ذلك انتفاخ المثانة وتراكم الجراثيم فيها ومن ثمّ حصول الالتهاب.
كيف يؤثر التهاب مجرى البول على حدوث الحمل؟
بشكل عام، لا يمنع التهاب البول حدوث الحمل، خاصة إذا كان التهاب بسيط يتم معالجته على الفور ببعض الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، ولكن يؤثر التهاب البول على ممارسة العلاقة الحميمة من الأساس، حيث تصبح العلاقة مؤلمة جدًا وغير محببة للزوجة بسبب الالتهابات وألم المثانة.
كما أنّه في مرحلة متقدمة من الالتهاب يؤثر على الكليتين وكذلك المهبل، فيجب معالجته بأدوية قوية لمدة يحددها الطبيب، وهو بالطبع ما يجعل حدوث الحمل يتأخر بعض الشيء، لأنّه طوال فترة العلاج يُمنع الزوجين من ممارسة العلاقة الحميمة.
كذلك إذا كان التهاب المسالك البولية حدث بسبب الالتهابات المهبلية ووجود فطريات بالمهبل، يجب معالجة هذا الأمر أولًا، حتى يحدث الحمل، لأن الالتهابات المهبلية تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى داخل المهبل بسلام، وبالتالي تمنع حدوث الحمل