ياهِلالاً هلَّ من فوق الحَدَقْ
بكَ اِفطارُ المُعنّى مَنْ عَشَقْ
اِملئي الكاسَ من اللحظِ غَدَقْ
فألينا داعيَ الشوقِ دعا ... قد أجابتْهُ الغواني والمِلاحْ
طرباً أشدو على سكْبِ السُلافْ
فلْنُساقِ الوجدَ لكنْ بعفافْ
اِذ يهونُ الأمرُ بعدَ الأرتشافْ
كلُّ مَنْ يسقي لداعيهِ سعى ... غيرَ أنّي لم أَذِقْ لَلآنَ راحْ
كلُّ صَبٍّ طبعُهُ الوصْلُ بَدا
شَغفاُ يرقَبُ معشوقاً عدى
لم يَزَلْ يلهَبُ في قلبي الصَّدى
وَحْيُ شعري لفؤادي قد نعى ... بقوافٍ تحْملُ الوَصفَ جِراحْ
لَهفَ شوقي صارَ في القلبِ طَلَلْ
نَضَبَتْ منه ينابيعُ الأملْ
بقلمي : حيدر مجيد التميمي