اجتي فترة بحياتي اشتغلت بمحل هدايا بشارع الربيعي بقيت بي خمس سنين ،اهل المحل جانوا اكثر من أهل واصدقاء ولحد هاللحظة اروح اسأل عليهم وهمَ يسألون علية ، جان يشتغل واحد وياية عنده شوية تشوه خلقي بالولادة ومابي اَي معيار للوسامة
معجب بوحدة بفرعهم كلش حلوة ، ماكو اَي نقاط مشتركة بينها وبينه نهائياً ، كلما تجي للمحل يظل صافن عليها وهي متطيق تباوع بوجهه ابد لأن مابي اَي عنصر يجذبها ،
رحت كتلة انت انسان تستحق تحب وتنحب بس ميصير تبقى هيج تباوع وبعينك تشوف ردة الفعل منها ،
كلي علي مو بكيفي هو گلبي يريدها ، كتلة ماعندك غير حل بس تتقدملها ليش تبقى تعيش لحظات بداخلك مصيرها مجهول ،
هاي البنية جانت معروفة بجمالها اكثر من ولد احلى من صاحبي اتقدملها ورفضته ، دز امة وابوة البيت البنية اجاهم رفض من البنية ، اقتنع بعد ماكو فايدة كال عندي حل اخير ، اروح احجي وياها وجه بوجه ، صارت كبالة وعصبت بوجهه كلتلة انت شتريد ؟ كلها انتي تؤمنين بالقضاء وقدر ؟ كلتلة اَي ، كلها تؤمنين من واحد يدعي ويوصل دعائة لله ويستجاب ؟ كلتلة طبعاً
كلها من صغري وآني مؤمن راح اتزوج وحدة مثل بشاعتي وجنت ادعي لله تبقى بيه البشاعة وينطي الجمال الزوجتي ، بمجرد ماحجه هالحجاية اتغيرت نظرتها علّي عبالك اول مرة تشوفة ، من وكتها الحد مامات قبل سنة بقت الزوجة المخلصة اله كل هالسنين ومااتزوجت غيرة بعد ،
بالحب والنصيب لتتأسف ليش فلانة اختارت فلان ،الحب ماله علاقة اذا عندك كرش واذا شكلج عادي . الفلوس تروح ، المكياج ينمسح ، الجمال يروح بشوية تجاعيد بس العقل والگلب والشخصية ماتتغير ،القصة كلها انت صدكت فلان واتفاهمت وياه ، ومن تختار شخص لتخلي ببالك اكو واحد كامل ، انت ناقص وهي ناقصة وانتوا واحد يكمل الثاني ، كلنا مليانين عيوب بس انت تختار اكثر شخص عيوبة تتناسب ويه عيوبك ،
المؤلف والشاعر جوتة بمسرحيتة نزوة عاشق يكول (من يحتمل عيوبي اعتبرهُ سيدي ولو كان خادمي )
بنظرتك وحنيتك تكدر تروض لبوة أسد مو بس وحدة حلوة ،
الأديب الفرنسي بلزاك بمجموعة قصصة القصيرة : اذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصونه
منقول