شروط أن تكون إنساناً ناجحاً
باعتبارنا مسلمين، يجب أن نثق بالله ونستمد منه العون والقوة، ولا يتحقق ذلك إلا بتقواه ولزوم طاعته.
2-يجب ان يمتلئ قلبك بالمحبة، محبة ما تقوم بفعله، فالحب يجدد شبابك، ويُطيل عمرك، ويورثك الطمأنينة، أما الكراهية التي تنفر القلب من فعل شيئاً ما، فهي تملأ القلوب تعاسة وشقاء، وتجهل نظرتك للحياة بائسة يائسة.
3-النجاح يتطلب أن تُحب غيرك؛ لأن العظماء هم الذين ينشرون الخير على الناس، فتتضاعف سعادتك، وتشعر أنك قدمت شيئاً هامة للناس، وهذا بحد ذاته فشل فيه الكثير من الناس؛ لأنهم ببساطة كانوا يحتكرون الخير للناس، لذلك عليك أن تملئ قلبك حباً وخيراً وتسامحاً.
4-التفاؤل مطلوب يا صديقي؛ لأن المتفائل ينظر إلى السماء عندما تكون حالكة الظلام، هو يعلم بعدم وجود الشمس، لكنه ينظر إلى القمر الذي لم يستطع الظلام الحالك طمسه، وهذا كل ما في الأمر.
5-الإنصاف بين الناس؛ لأن الإنصاف خلق الناجحين في حياتهم، الناجح هو الذي يقول الحق ولو كان من يحبه يكره سماع قوله، وأما الفاشل هو الذي يسعى إلى تبرير الأخطاء، ويبحث عن مخارج شتى لينقذ بها من يحبه.
6-لا تلتفت إلى ما يقوله الناس عنك، فإذا رماك الناس بالطوب فجمع هذا الطوب وابني به بيتاً لك، وإذا رموك بالزهور فوزعها على الذين علّموك، هؤلاء الذين وضعوا لك السلم للصعود والمكافحة وعدم الاستسلام.
7-ثق بالله ثم بنفسك، ليس هناك مشكلة في ان تتعرف على عيوبك، وكلما تعرفت على عيوبك كلما عملت جاهداً للتخلص منها، وعندما تتخلص منها يبدأ خط سيرك نحو النجاح يُرسم، وتبدأ أحلامك تتجلى أمام ناظرك. وكل ذلك تحقق لأنك وثقت بنفسك.
8-احذر الغرور، عندما تنج في تحقيق شيئاً ما سوف تعجب بنفسك كثيرا، ثم يبدأ الغرور رويداُ رويداً في التسلل إلى قلبك، ابتعد عن الإعجاب الشديد بالنفس، وكلما حققت نجاجاً، تذكر أن ذلك حصل بتوفيق من الله سبحانه، ثم بفضل جهدك المتواصل، ولا تتكبر حتى لا تسقط سقوطاً مدوياً.
9-هذب نفسك، إياك أن تجمع بين القناعة والتكاسل، ولا بين الشموخ والغرور، ولا بين التواضع والمذلة. الصحبة الصالحة، اختر الصديق الصدوق، الذي إذا انعوجت قومك، وإذا انزلقت أخذ بيدك، الصديق الذي لا يعاتبك ولا تعاتبه في كل صغيرة وكبيرة، غَض الطرف عن المذلات مهم للصداقة؛ لأنه لا يوجد بشر يتصف بصفات الكمال، فالكمال لله وحده.