عيد الفطر.. عادات الشعوب وتقاليدها الخاصة وأطباقها المتوارثة!
تونس
98% من الشعب التونسي يقضون أيام عيد الفطر بالرقص وأداء الموسيقى أثناء تناول الحلويات الخاصة بهم كالبقلاوة التونسيَّة، وكعك الورقة وبسكويت العيد «بشكوتو»، وفي ظهر اليوم الأول من العيد يذهب الأبناء إلى بيت والدهم لتناول طعام الغداء وقضاء بقيَّة اليوم بصحبتهم.
مصر
يحتفل المصريون كغيرهم من الشعوب بالاستعداد للعيد بالملابس الحديثة وزيارة الأقارب، إلا أنَّهم يتفننون في صناعة الكعك الذي ورثوه عن أجدادهم الفراعنة، فقد كان الخبازون في البلاط الفرعوني يتقنون صنعة استخدام العسل الأبيض ويُشكلونه بهيئات مختلفة كاللولبي والمخروطي والمستدير والمستطيل، كما كان المصريون القدماء يرسمون بعض الأحيان صورة للشمس على ذلك الكعك، كما كان الأفراد في الدولة الطولونيَّة يصنعون الكعك بقوالب مكتوب عليها عبارات الشكر مثل «كُل هنيئاً واشكر» أو «كُل وأشكر مولاك»، وأصبح اليوم الكعك أحد الأمور الأساسيَّة التي تُحضرها أو تشتريها الأُسر المصريَّة في عيد الفطر ووصلت منقوشاته إلى 100 شكل.
كما توارث المصريون تناول الأسماك المملحة في أيام الأعياد مثل الرنجة والفسيخ والسردين.
أفغانستان
يحظى البيض بشعبيَّة كبيرة في جمهوريَّة أفغانستان ، حيث تشتري العائلة الواحدة في المتوسط 200 إلى 300 بيضة وتقوم بغليها على النار ثمَّ طلائها أو الرسم عليها بسبعة ألوان «الأحمر، الأرجواني، الأخضر، الأصفر، الوردي، الأسود والأبيض، ثم يتم أداء لعبة تُعرف باسم Tokhm-Jangi» في ساحة مفتوحة لمحاولة تحطيم وفتح ذلك البيض.
تركيا
يعرف عيد الفطر باسم «بايرام رمضان» و«بايرام»، التي تعني احتفالاً أو عيداً وطنياً، حيث يذهب الأفراد في ذلك اليوم إلى قبور المتوفين لتزيينها بالزهور وتلاوة بعض الآيات الكريمة. أما الأطفال فيتجولون من باب إلى لتهنئة الناس بإحدى العبارتين «سعيد بايرام» أو «موتلو بايرملار» فتقدَّم لهم الحلويات كالحلقوم أو البقلاوة أو النقود، وفي المناطق الريفيَّة يجلب الذكور الطعام إلى المساجد ليأكل الجميع في حدائقها.
جمهورية موريشيوس
رغم أنَّ المسلمين في جمهوريَّة موريشيوس، التي تقع في شرق القارة الإفريقيَّة، لا يمثلون سوى أقليَّة لا تتجاوز 20% من التعداد السكاني، إلا أنَّ جو الفرح بيوم الفطر الواحد يعم في الأجواء، حيث يقتنص الأفراد فترة ما بعد أداء صلاة العيد في الذهاب إلى الجمعيات الخيريَّة للتبرُّع المعنوي أو المادي أو بالوقت، وتُعدُّ ربات البيوت البرياني للتمتُّع بتلك الوجبة الدسمة واللذيذة، ويحظى كلٍ من الكبار والصغار بالهدايا في ذلك اليوم.
الإمارات العربيَّة المتحدة
ترتدي الفتيات الصغيرات في ذلك اليوم ثوباً مطرزاً خاصاً يُطلق عليه اسم «ثوب الكندورة» يعلوه ذهب أو فضة، أما الصبي فيرتدي الكندورة البيضاء كزي رسمي، ويمارس الإماراتيون تقليداً شعبياً يُدعى بـ«الفوالة» بعد صلاة العيد، حيث تُحضِّر العائلات مائدة تحتوي على كثير من أصناف المأكولات الشعبيَّة والحلويات مثل الخبيصة والهريس والثريد والبلاليط والخميرة واللقيمات.
المغرب
ما يُميز الشعب المغربي هو أنَّ العائلة تتمتع بوجبة إفطار فخمة لبعض الأطعمة التقليديَّة كالفطائر المغربيَّة «بغرير» و«ملوي» و«كعب الغزال» والكعك والشاي والنعناع، وكما هو الحال في معظم العالم الإسلامي فإنَّ تقديم الهدايا ليس شائعاً بين الكبار، لكن الأطفال هم الذين يحصلون على الهدايا أو المال.
المملكة العربيَّة السعوديَّة
من أبرز ما يُميِّز العيد في السعودية هو تقديم الهدايا أو النقود للأطفال، سواءً كانوا من المُقربين أو غيرهم وتُسمى بـ«العيدية»، فعلى أرصفة الطرقات وعند إشارات المرور وفي المساجد ترى اللطف والكرم الأصيل، كما تقوم بعض العائلات بشراء كميات من الأرز أو المواد الغذائيَّة وتركها عند أبواب الأشخاص الأقل حظاً أو المتعففين عن السؤال، وفي بعض العائلات السعوديَّة يتم وضع سجادة ضخمة في أحد ممرَّات الأحياء في أول يوم من العيد وتشترك الأُسر بإعداد الأطعمة التي يتشارك في تناولها أهل الحي.
الهند
تسمى الليلة التي تسبق العيد
"تشاند رات" وتعني
"ليلة القمر"، وفي هذه الليلة غالباً ما يزور المسلمون البازارات ومراكز التسوق مع أسرهم للتسوق، وتتميز النساء وخاصة الفتيات الأصغر سنا بنقش الحناء التقليدية التي تعرف باسم "مهندي" على اليدين والقدمين مع ارتداء الأساور الملونة.
تحية العيد التقليدية المستخدمة في الهند تكون باللغة العربية فيمكنك معايدتهم بالقول "عيد مبارك"، وفي هذا اليوم كثيراً ما يتم إعطاء الهدايا مثل الملابس الجديدة كجزء من تقاليد العيد المتوارثة منذ القديم، ومن الشائع أيضا في الهند إعطاء مبالغ مالية صغيرة للأطفال من طرف آبائهم.
العراق
يبدأ العراقيون نهار العيد بالصلاة ، ثم يتأهبون بُعيّد تناول إفطار الصباح للذهاب الى بيت الأهل حيث يتناولون طعام الغذاء. وبعد ذلك يقصدون الاصدقاء وزملائهم في العمل لتهنئتهم بحلول العيد.
تنوّع أصناف المأكولات الشعبية التي تحضّرها ربّات البيوت لهذه المناسبة كالمعمول بالتمر والجوز الذي يُطيّب بالهيل وهو يقدّم مع الشاي، بالاضافة الى حلويات أخرى مثل "المن والسلوى" و "راحة الحلقوم".
ولاطفال العراق نصيبهم من الفرح أيضاً في هذا العيد المبارك حيث تنصب المراجيح وتثبّت الفرارات ودواليب الهواء
لبنان
لا تختلف عادات عيد الفطر في لبنان عمّا هي عليه في سائر المجتمعات الاسلامية:
يرتدي المسلمون يوم العيد أبهى حللهم ويدورون على أهلهم وأقاربهم يقدمون التهاني بالعيد .ويحرص العديد من المؤمنين على زيارة مقابر الاهل ،يقدمون الصلاة ويضعون الزهور.
تلتقي العائلة والاهل على الغداء للاحتفال بمجيء العيد وتكون الموائد عامرةًبما لذّ وطاب من طعامٍ وحلويات من معمولٍ وكلّاج وغيرها.
يأخذ الاهل أولادهم الى الحدائق العامة حيث المراجيح والعاب الاولاد
اليمن
تتجلى مظاهر العيد في اليمن في الاستعدادت التي تبدأ منذ أواخر ايام رمضان الكريم.
أما في ليلة العيد، فيشعل الصغار النار التي تمّ تجميع حطبها سابقاً. وتعبّر النار المشتعلة عن فرحتهم بقدوم العيد السعيد.
تُنحر الذبائح في القرى و توزّع اللحوم على الأصدقاء والجيران لمشاركتهم الفرحة.
أما الاطباق التي يشتهر بها أهل اليمن فهي "السَّلتة" و"بنت الصّحن" (أو السّباية)، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي
ليبيا
في آخر أيام رمضان تشتدّ همم المؤمنين للفوز بليلة القدر والدعاء والتهجد حتى الفجر.
يرتدي المؤمنون الملابس التقليدية العربية و يتدفقون على المساجد مكبرين ومهللين .عند انتهاء صلاة العيد يتبادل المؤمنون التهاني مع أقاربهم.يهب الكبار النقود الى الاطفال وهي تسمّى "العيدية" ليشتروا الالعاب والأطايب.
اما أهم اطباق عيد الفطر فهي "الفطيرة"،"الدبلة"و "المقرود" وهي اطباقٌ تقليدية ليبية.
سوريا
هناك جزء مشترك في الاحتفال بالعيد بين سوريا وباقي البلدان، ففي سوريا يتم إقامة مساحات كبيرة للأطفال، حيث تُنصب الألعاب التي تجعلهم يشعرون بطعم العيد ولذّته، كما وتحرص الأسر السوريّة على شراء الملابس الجديدة لأفراد العائلة، فقبل العيد تكتظّ الأسواق التجارية بالمتسوّقين. وبما أن سوريا تشتهر بمطبخها الذي ليس له مثيل، فقد كانت الأكلات السورية والحلويات حاضرة وبشدة في كافة البيوت السورية، ولكل مدينة سورية أكلاتها وحلوياتها الخاصة بها، ففي المناطق الواقعة في شرق سوريا يتم تقديم المعمول، والأقراص، أما في حلب فيتم تقديم الكبابيج والتي تُتناول مع الناطف، في حين تُقدّم الأقراص في حمص، هذا عدا عن تقديم الشوكولاتة، والسكاكر للمهنئين في العيد. أما فيما يتعلق بالطقوس الدينية للسوريين، فكما في باقي مناطق العالم الإسلامي ينطلق المسلمون إلى المساجد السوريّة لأداء صلاة العيد في اليوم الأول من أيام العيد، وبما أنّ في سوريا واحداً من أعظم وأهم مساجد العالم الإسلامي ألا وهو المسجد الأموي في العاصمة دمشق، فإن هذا المسجد يكتظ بالمصلين الذين يتوافدون إليه من كافة الأماكن، من أجل أداء الصلاة فيه في يوم العيد المبارك. ومن طقوس السوريين في العيد أيضاً زيارة القبور والدعاء للأموات، والترحّم عليهم، ومن ثم زيارة الأرحام، إذ يبدأ الرجال بزيارة الأجداد، فالعمّات والخالات، والبنات، والأخوات، كما يقدّم الرجال العيدية للأطفال، والعيدية هي هدية مالية تُفرح الأطفال وتُشعرهم ببهجة العيد وجماله، أما في المساء فتنطلق العائلات إلى المطاعم، والحدائق العامّة، وغيرها من أماكن الترفيه لقضاء الأوقات الممتعة هناك.
الاردن
بعد صلاة الفجر يتجه الناس الى المصلى لصلاة العيدوبعد ذلك يعايد المصلون على بعضهم البعضثم يعود الرجل الى بيته ويقوم بزيارة جيرانه واقاربه الذين معه في الحيثم يشد الرحال لزيارة ارحامة من البنات والأخوات وبناتهم والعمات وبنات العموهنا يجب ان يقدم ما يستطيع من النقود والهدايا لهم .....
وهذه العادة متبعة في جميع انحاء الأردن.واكيد انه سيعود في اخر النهار مجهدا من شدة التعب وكثرة البيوت التي زارها والرجال الذين سلّم عليهم
فلســـطين
يؤدي أهل فلسطين صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف على الرغم من محاولات منعهم من قبل المحتلين من أداء شعائرهم الدينية وتستعد، النسوة بعمل الحلويات الشعبية.ومما تقدمه العوائل في فلسطين المحتلة البرازق والنقوع، وهي بذور لها رائحتها الزكية،وهناك أغاني يؤديها الأطفال في اليوم الأخير من شهر رمضان، وأخرى تغنى أيام عيدالفطر السعيد.
السودان
في السودان، يستعد الأهالي من منتصف شهر رمضان المبارك، ويقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى بكميات وفره.ومن أهم العادات الأخلاقيه للسودانين في العيد، يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، كل يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن.
الجزائر
تحتفل الجزائر بعيد الفطر بطقوس ذات نكهة خاصة جدا، لما يتميز به الشعب الجزائري من عادات وتقاليد تعود إلى ما يملكه من تعدد
وتنوع ثقافي، إلا أن هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والإسلامية - تعم فرحة العيد في مختلف شوارع
المدن الجزائرية وتتجلى من خلال ابتسامات الأطفال وتبادل التهاني بين الكبار، وذهاب العائلات في زيارات للأهل والأقارب.ويخرج
المواطنون مباشرة بعد أدائهم لصلاة العيد صباحا للاحتفاء بالعيد بعد صيام شهر رمضان، يتردد وا كلمة” صحة عيدكم”،.
وتقوم العائلات بعد الغذاء بتبادل الزيارات مع الأقارب حيث يتنقل الرجال وأزواجهم رفقة أبنائهم إلى عائلاتهم للتقبيل عليهم،ويخصص
الصباح لزيارة الجيران، إذ تقتصر تلك الفترة الصباحية على الرجال والصغار.ويتميز عيد الفطر أيضا بتقديم أصناف عديدة من الحلويات
الشهية، إذ تقوم جل العائلات الجزائرية بصنع الحلويات ابتداء من ليلة القدر المصادفة لليوم السابع والعشرين من شهر رمضان ليتم
تقديمها للزائرين مع المقروط وهو أنواع عديدة بالتمر او باللوز، كما يتم تقديم البقلاوة التي تتميز بها المدن الشرقية للوطن خصوصا
قسنطينة التي تتفنن في صناعتهاأما المدن الوسطى فتشتهر بتقديم التشاراك العريان وهو حلوى مصنوعة باللوز ز تطلى بالسكر
الثلجي أو بطلاء ملون وتقوم أغلب العائلات الجزائرية بتحضير الكسكس للغذاء وهو الطبق المحلي الذي تشتهر به الجزائر
الكويت
على رغم التطور الذي حصل في الكويت بعد ظهور النفط والتغير الذي طرأ على المجتمع ودخول بعض العادات الدخيلة عليه، لا يزال المجتمع محافظاً على بعض التقاليد والطقوس التي كانت قائمة في الماضي، ومنها «العيدية» التي تعتبر من اهم مظاهر الاحتفال بالعيد، بخاصة للأطفال. وهذا تقليد قديم متوراث عبر الأجيال هدفه اشاعة البهجة في النفوس والتعبير عن المحبة، ويقضي بإعطاء الأهالي ابناءهم عيدية تكون غالبا مبلغاً من المال.
وتُعد سوق المباركية التراثية قبلة للجمهور خلال ايام عيد الفطر، إذ تغصّ مطاعمها بالرواد، بخاصة من كبار السن والمخضرمين. كما تستقطب السياح خصوصاً من دول منطقة الخليج العربي، لتمضية اجازة العيد والتبضع من محالها التراثية.
ايران
إن تقاليد عيد الفطر تختلف في المناطق الإيرانية بعضها عن بعض في صباح العيد، تقام صلاة عيد الفطر في جميع المدن والقرى الإيرانية وترافقها مراسم خاصة. رغم أن صلاة العيد لا تعد فرضا واجبا، ولكن الكثير من المسلمين، وبصورة خاصة الذين تمكنوا من صيام الشهر، يشاركون في صلاة عيد الفطر. بعبارة أخرى، يمكن القول إن صلاة عيد الفطر تعد أكبر اجتماع تعبدي لمسلمي إيران. يبدأ أهل كردستان الاحتفال ومراسم الفرح قبل العيد بعدة أيام، بحيث إن النساء في كردستان يعددن في السابع والعشرين من شهر رمضان حلوى محلية تسمى «برساق» ويقمن بتوزيعها على الجيران، والأقارب وفي المسجد القريب من محل سكنهن. كذلك يقمن بحملة لتنظيف المنزل وشراء المكسرات والفاكهة قبل حلول العيد.
يحتفل سكان سيستان وبلوشستان بمناسبة عيد الفطر لمدة ثلاثة أيام. في الأيام الأخيرة من شهر رمضان تزدحم أسواق هذه المحافظة بحيث يقضي الرجال في المدة الأخيرة من شهر رمضان أوقاتهم في شراء الحلوى والمكسرات، في حين تقصد نساء البلوش السوق لشراء الملابس والإكسسوارات.
تشتري نساء البلوش «زي آستون» أو يقمن بتحضيره، ويكون في أشكال وألوان مختلفة، منها الموديلات الأغلى ثمنا مثل «کوه تفتان» و«فنوج» التي تستعمل لتزيين ملابس عيد الفطر.
«زي آستون»؛ هو تطريز يستعمل في القسم الأمامي من ملابس السيدات البلوش ويمتد من أسفل الرقبة وحتى الركبة تقريبا، وكذلك يشمل تطريز بداية أكمام ملابسهن، وهو إما تطريز بالخيوط أو يشمل وضع الأحجار اللامعة في الملابس أيضا، وكذلك الطراز وطريقة الخياطة، ويعد شراؤه أمرا شائعا اليوم بين نساء البلوش.
«كيس البركة»؛ هو أحد التقاليد الأخرى الشائعة بين سكان منطقة سيستان، وفيه يقوم كبار السن في القرية من الرجال والنساء بخياطة كيس لجمع نذور، كفارات وفطريات الناس لكي يدفعوها إلى الفقراء والمحتاجين، وكذلك يقوم آخرون بتعليب المكسرات «حلال المشاكل» ويقومون بتوزيعه على النساء المصليات في المسجد بعد صلاة المغرب في يوم العيد بقصد طلب الحاجة من الله.
في جنوب إيران، يسمي العرب الذين يسكنون مدينة خوزستان اليوم قبل الأخير من شهر رمضان باسم «أم الوسخ» أي اليوم الوسخ، وفي هذا اليوم يقومون بتنظيف منازلهم ويسمون اليوم الذي يسبق العيد باسم يوم النظافة الشخصية، وفي هذا اليوم يقومون بترتيب ظاهرهم.
إن رجال العشائر في خوزستان، يمرون في الشوارع وهم يرددون «الهوسات» ويرقصون رقصة الدبكة، في شوارع المحلات ويذهبون لزيارة كبير المحلة وشيخ القبيلة ويجتمعون بعضهم مع بعض في المضيف. في هذه المجالس، يردد البعض الأشعار، وهناك يمكننا سماع ألحان الشعر الشعبي، أي الشعر الذي يتلى باللغة العامية. كذلك يقوم البعض في هذه الأيام بتوزيع الحلوى والعصير في المجالس والمحافل والشوارع والأسواق.