ما عدت اهتم بحال قلبي
هل انطق؟
ام انتظرك انت لتنطق؟
الى الذي يحدق الى الشمس باجفان ذهبية، ويبصم على تباشير الصبح القرمزية صورته التي كادت تكون منسية..
يا من سكنت مهجات قلبي بغير اذن مني.. اعلم ان الحب لا يطرق الابواب ولكن:
قبلا ...اعلم انني لا اخط لك هذه الكلمات ولا لها ولا لهم ولا لهن انا اخط هذه الكلمات بزناد متزعزع وعين ملاى بالدموع يابى كبريائي الا ان يردها ويحبسها كالعادة.. انا اسطرها لاثلج صدري قبل ان اثلج صدرك، فالشوق يدق قلبي دقات متواترة والسهاد يحجز النوم عن عيني،جوعي الى رؤياك اغبر، وحنيني لملقاك احمر، وبالي من التفكير ابحر، انى لك ان تفعل بي هذا؟فراقك بدل كلماتي غصات تنهش صدري وزفرات تزهق عمري... وضحكاتي..هاه اتمثلها مجرد ادوار لا هي نابعة من القلب ولا لانني اشعر بالاستمتاع،مهلا.... وبقلبي رفقا ها انا الان امر من السبل التي سلكناها معا، انظر... انظر بعقلك وتذكر..الم تكن جالسا فوق ذلك السور يومها،،الم تكن هنيك عند عتبة الباب تداعب الهرة؟ ربما بي جنة.. ولكن الان اعيش الماضي ..فاخيلاته تترائى لي وتتراقص حولي، تمسك بيدي برقة وتبحر بي في ابراج الاسماء وبين النجوم و وتحوم بي حول الغيوم، ولا تذكرني الا بك، واخيرا افتح عيني فارى مدينتنا تمتد على كتفي الوادي،مدينتنا التي احببتها دوما وتمنيت لو انك كنت منها ، اراها تتغير..واتساءل ان كان الناس عرفوك فيها يوما..هل كانت مدينتنا ستتغير؟ ااااااه الجواب سيكون لا ..،لكنا غرقنا في بحار من الاشواق، ااااااه يبدو انني اطلت السهر ومناجاتي للقمر، وهاهو النعاس اخيرا يداعب اجفاني بخيوطه الحريرية، ويلامسني كما يلامس الضباب وجه البحيرة، سانام وستراودني عنك الاحلام، لذا لن يكون هناك فرق، انا محتارة اريد ان احبك اكثر واكرهك اكثر، اريد ان اتذكرك جيدا وانساك جيدا، انا مليئة بالتناقضات، ورغم انني اكثرت صف الكلمات، الا انني لك ساشتاق، وكيف لا اشتاق ..لم علمني لوعة الفراق.. دمت سالما...
من المعتزلة المنسية...
مريم
منقولة الا انني انا كاتبتها