مرضعة؟ إليكِ الأسباب التسعة لقلة إنتاج حليب الثدي





إن لم يكن لديكِ أي سبب طبي لإدرار الحليب بصورة ضعيفة، فهذه الأمور قد تزيد من حجم المشكلة
قد يكون لدى الأمهات الجدد الكثير من المخاوف. فعلى سبيل المثال خوفها من قلة توفر حليب الثدي؟ يعد هذا أحد أكثر الأشياء التي تسبب الخوف والقلق عند الأم. وتتساءل دائمًا ما إن كانت ترضع طفلها ما يكفي من الحليب أم لا؟ وهذا الخوف يعدد السبب الرئيس وراء تراجع الأمهات وعزوفهم عن الرضاعة الطبيعية.
أفضل طريقة بالنسبة لكِ، كأم لمعرفة ما إن كان طفلك يحصل على ما يكفيه من الحليب أم لا، هي من خلال ملاحظة زيادة وزنه. كما أن تبول طفلك ما لا يقل عن ستة مرات في اليوم، تعد علامة أخرى على تقديمك كمية جيدة من الحليب له. وعند إرضاع طفلك من ثدي واحد، ولاحظتي أن الثدي الآخر يقوم بتسريب الحليب، فهي علامة أيضًا على قيامك بإدرار الحليب بصورة جيدة وكافية لطفلك.
ويجب أن تعلمي عزيزتي الأم أنه إن لم يكن لديكِ أي سبب طبي لإدرار الحليب بصورة ضعيفة، فإن قلة مرات الرضاعة الطبيعية لطفلك ستزيد من هذا الضعف. وفيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي لقلة إنتاج ثدييك ما يكفي من الحليب لطفلك:
الالتزام بساعات وتوقيتات محددة للرضاعة!
إذا قمتي بإرضاع طفلك وفقًا لساعات محددة قمتي بوضعها وتحديدها سابقًا في جدول زمني، فإن طفلك على الأرجح لن يحصل على ما يكفيه من الحليب. الطفل يرضع جيدًا عندما يشعر بالجوع. ولكن عندما تقومي بإطعامه في وقت غير ذلك، فستلاحظين أنه يقوم بشفط القليل من الحليب من ثديك.
عليكِ التذكر دائمًا أنه كلما قام طفلك بالرضاعة أكثر وسحب المزيد من الحليب أكثر، كلما زادت عمليات إدرار حليب الثدي. ومع قلة إخراج الحليب يقل إدراره وإنتاجه في الثدي.
هذا إلى جانب أن قدرات تخزين الحليب في الثدي مختلفة عند الأمهات. فإذا كانت لدى الأم قدرة تخزين صغيرة، فقد تحتاج إلى إرضاع صغيرها أكثر مقارنة بالأمهات اللاتي لديهن سعة تخزين كبيرة.
إضافة إلى أن طفلك أيضا لديه ساعته البيولوجية التي قد يرغب فيها بالرضاعة. ولكن إذا كان طفلك حديث الولادة أي أنه ينام لفترات طويلة، فإنه سيحتاج إلى إيقاظه للرضاعه.
حليب إضافي في حالة الجوع المفاجئ:
في بعض الأحيان قد يشعر طفلك بآلام الجوع بشكل مفاجئ. قد ترغبين في ابقاء حليب الثدي جاهزاً في حال عدم وجودك بالقرب منه أو لأي سبب آخر قد يمنعك وقتها عن إرضاعه في تلك اللحظة. لكن، إذا كان طفلك يرضع أيضًا من الحليب الصناعي في مثل هذه الحالات، فإن إدرار حليب الأم قد ينخفض. وذلك لأن طفلك سيبدأ بشرب حليب أقل من ثدييك.
التدريب على النوم:
إذا كنتِ تقومين بتدريب طفلك على النوم قبل استعداده لذلك، فقد يؤدي هذا لنومه فترات أطول، مما يعني أنه سيتغذى ويرضع أقل، وسيؤدي هذا في النهاية إلى إعاقة وتقليل عملية إدرار الحليب من الثدي.
استخدام اللهاية أو المصاصة
إذا كان طفلك يضع أو يستخدم المصاصة أو اللهاية، فقد يؤدي هذا إلى ارتباك أو تشويش الحلمة. عندما يرضع طفلك من ثدييك، فإن طريقته تكون مختلفة عن ما إن كان يرضع أو يمص اللهاية. وسيؤدي هذا إلى قلة كفاءة قيام طفلك بالرضاعة من ثدييك مما سيؤدي بدوره إلى قلة وانخفاض إنتاج الحليب.
تأخير الرضاعة
قد تقومين بإعطاء طفلك اللهاية مؤقتًا لإلهائه قليلاً عندما تكوني منشغلة. ولكن تأخير رضاعة الطفل لن تجعله يرضع جيدًا ويحصل على ما يكفيه من الحليب، وبالتالي يقل إدراره في الثدي مرة أخرى.
قلة مدة الرضاعة
إذا لم يتم السماح لطفلك بالبقاء أطول وقت على صدرك حسب رغبته، فلن يكون قادرًا على امتشاق الكمية المطلوبة من الحليب. قلة وقت الرضاعة يمكن أن يؤثر سلبًا على إدرار الحليب لديكِ. يمكنك ترك طفلك يرضع لمدة 45 دقيقة على صدرك!
وضعيات الرضاعة الغير صحيحة
إذا لم يتم وضع طفلك بشكل صحيح على صدرك، بحيث يشعر بالراحة والقدرة على الرضاعة وامتصاص الحليب من الثدي بشكل أسهل، فلن يتسطيع امتصاص ما يكفيه من الحليب وبالتالي وفي نهاية المطاف سيقل إنتاج الحليب في الثدي.
عقدة اللسان
وهي حالة نادرة، يمكن أن يعاني طفلك من عقدة في لسانه تجعل من الصعب عليه أن يرضع من حليب ثدييك. وعقدة اللسان تقيد حركته ، وبالتالي لا يستطيع طفلك الرضاعة والحصول على ما فيه الكفاية مما يؤدي إلى قلة إدرار الحليب.
يكون من الأفضل في هذه الحالة طلب المساعدة من طبيب طفلك للحصول على المشورة حول أسلوب الرضاعة الأنسب في هذه الحالة.