5 إختلافات هامة بين بشرة الطفل وبشرة الكبار





تختلف بشرة الأطفال عن بشرة البالغين فهي تحتاج إلى المزيد من العناية خلال الأعوام الأولى من عمر الطفل. وبالمقارنة مع بشرة البالغين فإن بشرة الأطفال تتميز بما يلي
إن بشرة طفلك ليست فقط جميلة بنعومتها بل تشكل كذلك درعاً فريداً ورئيسياً يأمّن الحماية لطفلك. فهي تقوم بدور هام في المحافظة والدفاع عن صحة الطفل من السموم والأمراض. كما أنها تنظم درجة الحرارة الداخلية للجسم وهي وسيلة اكتشاف وتعرّف الطفل على العالم الخارجي عبر حاسة اللمس.
تختلف بشرة الأطفال عن بشرة البالغين فهي تحتاج إلى المزيد من العناية خلال الأعوام الأولى من عمر الطفل. وبالمقارنة مع بشرة البالغين فإن بشرة الأطفال:
1- لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة:
يبدو الأطفال رائعين وأكثر جاذبية وهم يرتدون نظاراتهم الشمسية الصغيرة وقبعتهم الجميلة وملابس الشاطئ الرائعة. ولكن الشمس لا تفيد طفلك بالقدر الذي نتخيله نحن. فالأطفال معرضون بشكل كبير للضرر نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة مقارنة بالكبار.
الأشخاص البالغين تنتج أجسامهم مادة صبغية تسمى الميلانين والتي تحميهم من أشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة. أما الأطفال فلا تنتج أجسامهم مادة الميلانين. لذلك فإن بشرتهم عرضة للتلف والضرر إذا ما قضوا وقت طويل أسفل أشعة الشمس.
أما عن الآثار الجانبية المتوقعة إذا ما تعرض الطفل الصغير لأشعة الشمس فترة طويلة فهي إحمرار وتورم وألم في الجلد. وقد ينتج عن التعرض المباشر للشمس أيضًا الإصابة بسرطان الجلد.
2- أرق بعشرة مرات من بشرة البالغين:
بعكس بشرة البالغين التي تكون أكثر سمكًا حيث توجد أسفل الطبقة العليا من بشرة الجلد طبقة أخرى تحتها تعرف بالأدمة السفلية. تكون بشرة الأطفال رقيقة جداً ولا تتضمن تلك الطبقات السميكة. حيث تكون بشرة الطفل رقيقة جداً ومتفتحة كالمنخل. كما أن إحتواء بشرة الطفل على المواد الدهنية أو مادة الستيرويد المتواجد أسفل الجلد تجعل من السهل إختراقه والمرور عبره بسهولة.
3- الأطفال أكثر عرضة لتهيج الجلد من البالغين:
يجب علينا التعامل برفق ولطف مع بشرة الأطفال. فالمنتجات القوية والقاسية قد تتسرب إلى جلد الطفل بسهولة أكبر من البالغين. أيضًا يجب أن لا تتعرض بشرة الطفل للمواد التي يمكن أن تسبب جفاف أو تهيج بشرتهم. مثل واقيات الشمس الكيميائية التي تمنع وصول الأشعة الفوق بنفسجية. لذا يجب عليكِ استخدام واقيات شمس تخلو من المواد الكيميائية الضارة مثل مادة أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك أو كليهما.

4- لديها ميل أكبر لأن تتعرض للجفاف من بشرة البالغين:
الأطفال ليس لديهم القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم كما يفعل الكبار. فالأطفال لديهم عدد أقل من الغدد العرقية، وبالتالي فإن بشرتهم لا تعرق كثيراً.
أيضاً، على عكس الكبار الذين تتسع لديهم الأوعية الدموية في طبقة الأدمة ليتحرك الدم من القلب إلى الجلد مما يبقي على أجسادنا باردة، أو عندما تضيق تلك الأوعية لتبقي على أجسادنا دافئة. فإن جسم الطفل الصغير لا يستطيع أن يقوم بالشيئ ذاته. فأوعيتهم الدموية لا تعمل بهذا المستوى. لذلك يجب إما تهوية الطفل أو إبقاء جسمه رطبًا حسب درجة حرارة أو برودة الجو.
5- جلد الطفل لديه القدرة على التعافي:
هنا حيث يتفوق جلد الأطفال عن الكبار في التلائم والتشافي السريع. فجلد الطفل ينمو بشكل أسرع لأن الخلايا الليفية تساعد في بناء خلايا جديدة بسرعة. ولكن عندما يصاب الطفل بجروح، لا يمكنك ببساطة تركه حتى يُشفى لأن نظام المناعة لديهم قد لا يكون بنفس كفاءته عند الكبار. هذا إلى جانب أن جلد الطفل يواجه المزيد من الإلتهابات والطفح من البالغين. فعلى سبيل المثال
طفح الحفاضات الناتج عن تواجد بكتيريا في الجلد إذا ما لم يتم تغيير الحفاضات أولاً بأول. كما أنه شائع أيضًا إصابة الطفل بالأكزيما الجلدية وجفاف البشرة.