لماذا يتغير لون بشرة طفلك مع تطور نموه؟ إليكِ السبب
ما هي مراحل تغير لون بشرة الطفل؟ وما الوقت الذي يمكن فيه للأم معرفة لون بشرة صغيرها؟
يلعب الوقت دوراً أساسياً في تحديد لون بشرة الطفل الجديد، فعندما يولد الطفل قبل أوانه أو قبل إتمامه التسعة أشهر يكون من الأطفال الخدج الذي يكون لون جلدهم أحمر والشرايين والأوردة قريبة جداً من الجلد لديهم، وتكون المادة الحافظة للجلد عندما يكون في الرحم أكثر تركيزاً عند الأطفال الخدج من الأطفال الذين أتموا التسعة أشهر.
كما يوجد هناك الكثير من الشعر الصغير الذي يغطي الجلد والذي يحميه ويتساقط هذا الشهر في الأسابيع الأولى.
هذه المادة التي تغطي الجلد للحفاظ عليه في رحم الأم تسمى البرنيق وتكون متركزة على الجلد في الأيام الأولى من الواة للحفاظ عليه من التأثيرات الخارجية وتعمل على تهيئة الجلد للبيئة الثانية التي انتقل عليها المولود.
معظم الأطفال المولودين يتغير لون جلدهم إلى اللون الأصفر في الأسبوع الأول من الولادة بسبب خلل في وظائف الكريات الدم الحمراء في جسم المولود ممّا يضطر الأم إلى تعريضه لأشعة الشمس أو أي ضوء مصطنع ساطع ليستعيد لونه من جديد وإزالة اللون الأصفر عن جلده.
لذا لا يمكن معرفة ما هو لون المولود إلّا بعد مرور سنة على ولادته وتشكله ونموه بشكل سليم وصحيح، فبعد ثلاثمئة وخمسة وستون يوم يمكن معرفة ما هو اللون الأساسي للطفل.
أكثر الإصابات التي يمكن أن تتعرض لها بشرة طفلك وهي الجفاف وأشعة الشمس والأكزيما ولدغات الحشرات والثآليل، ويمكن التخلص منها جميعاً عن طريق المتابعة المستمرة والحفاظ على النظافة وتجنب أشعة الشمس الحارقة، والحرص على ترطيب بشرة الطفل بصورة مستمرة ومتابعة أي تغيرات تطرأ على البشرة مع الطبيب المختص الذي يمكنه أن يشخص الحالة ويصف العلاج المناسب لها.