هذه قصه حقيقية حدثت في لبنان
شب في أول شبابه كان هذا الشاب حزين يائس من الحياة لأنه مريض وكان يعرف أن مرضه ما يشفى منه حتى يقضي على حياته وقد اخبره دكتوره بخطورة مرضه واخبره ايضآ انه سوف يعيش لأيام معدودات فكثر حزن الشب وضل جالسا في بيته ولم يخرج منه ولم يذق طعم النوم وهو ينتظر اليوم الذي يفارق فيه الحياة.
وفي صباح يوم جميل وقف في شرفة نافذة غرفته فشاهد منظر جميل في الشمس وهي تشرق.
فقرر أن يخرج من البيت ولن يضيع أي ثانيه من الوقت حتى يحين وقت وفاته.
وفي احد الأيام وهو كان يتجول في شوارع ألمدينه مر بالقرب من مكتبه فقرر أن يشتري كتاب.
فدخل إلى ألمكتبه وعند دخوله شاهد فتاة تعمل في ألمكتبه فبهر في جمالها وعند ما كان يبحث بين الكتب كانت عيناه لا تفارق وجهها الحسن وأراد أن يخبرها بمدى إعجابه بها عندما يشتري الكتاب.
فأشترى الكتاب ولم ينطق بحرف واحد واكتفى بالنظر إلى عيناها الجميلتان وهو يدفع ثمن الكتاب.
فبدأ يشعر بأن الحياة لها نكهه خاصه وطعم مختلف وكان سهران طوال الليل ينتظر صباح اليوم التالي ليذهب ويرى الفتاة التي تعمل في ألمكتبه وفي صباح اليوم التالي ذهب مسرعا إلى ألمكتبه واشترى كتاب أخر وأراد أن يخبرها عندما يدفع ثمن الكتاب لكنه لم يستطع أن يخبرها بشي واكتفى بالنظر أليها واخذ الكتاب وعاد إلى المنزل.
فبقي على هذا الحال مده من الأيام وكلما أراد أن يخبرها بمدى إعجابه وحبه لها لا يستطيع فعل ذلك والفتاة تشاهده كل يوم وهي تعرف مافي داخله عندما ينظر إليها وتنظر اليه.
وفي احد الأيام شاهدة الفتاة أن الفتى لم يأتي إلى ألمكتبه وتكررت ألحاله عدة أيام فوقعت في حيره في السؤال عنه فخرجت وهي تسأل الناس عنه حتى وجدت نفسها على باب منزل الفتى فطرقت الباب وعند طرقها الباب فتحت الباب أم الفتى وهي ترتدي السواد وعيناها مليئتان بالدموع وأخبرتها بأنه فارق الحياة فنزلت دموع الفتاة وهي تقول كنت اعلم ما في داخله ولو قرءه أي كتاب من الكتب الذي أخذها لعرف أني كم أحببته ولكن هذا هوه حال الدنيا دائما نفارق من نحب فلماذا نفارق الذين نحبهم لماذا لماذا ؟؟
اتمنى ان تنال اعجابكم