مع اقتراب عيد الفطر، تعد الحناء من الطقوس المصاحبة لزينة المرأة قبل الأعياد، فضلاً عن الأعراس والمناسبات. وباتت نقوش الحناء تقليداً أساسياً في استقبال العيد، إذ إنها تضفي الأنوثة والجمال على إطلالة المرأة.
تحرص الفتيات والسيدات قبل العيد بليلة على الذهاب إلى الصالونات لتحنية أيديهن وأقدامهن بأجمل نقوش الحناء، وفي كثير من المدن العربية تُقام جلسات الحناء التي تُعرف “بيوم الحناء”، إذ تجتمع فيه النساء قبل العيد بليلة ويقمن برسم ونقش الحناء كتقليد شعبي وأنثوي.
وتسهم النقوش بتنوعها وتصاميمها بإبراز جمال اليدين برسومات رائعة، وبعدة ألوان ترضي كافة الأذواق يجري تطبيقها باستخدام ألوان الحناء الطبيعية بين الأحمر والأخضر والأسود، حتى أن بعض الرسومات بات يدخل عليها العديد من الألوان كإضافات إلى لون الحناء الأساسية.
وبينما لا تزال السيدات الكبيرات في العمر يفضلن النقوش التقليدية والكلاسيكة للحناء كالزخارف والنقوش اللولبية، نلاحظ أن الفتيات يملن إلى النقوش الناعمة والرسوم الهندسية والأزهار والفراشات وأشكال الأساور والحروف وحتى كتابة أسمائهن على باطن اليد مع الرسم، والآن يستعمل أحياناً لرسمها الحناء البيضاء.