هلا بالحلوه
بوجودك
قد يكون صديقي بالنسبه لك انسآن عآدي لكنهُ في قلبي آكثر من هذا اكبر من هذا آصدق من هذا آنني في مرآت لا تُحصى احتآر فيهآ لو انهُ نجم تعذّر عليه آن يبقى عالقآ في السمآء فنزل منهآ إلي. "
الفرق بينهما متر..........و سبعون عاما !! قلوب تشبه بعضها هو إكتفى من الحياة.....وهي لا تعرف شيئا" عنها ..؟؟
های مدونتنا .. متابعین لها ... و کل الهلا بصاحبة المدونة
إننا احياء بلا حياة، إننا اموات بغير موت.
نحن نكبر أمام العالم ، كي يكون لنا
الحق أن نضعف أمام شخص واحد
لم احبك كشخص فقط بل احببتك كوطن
لا اريد الانتماء لغيره..
اكو قصه...بين بنت وابن خالها...خالها متزوج بنيه من غير بلد....
من خالها انفقد اثر حرب...زوجته اخذت ابنها وراحت لبلدها ..
للاسف اهل الخال ما يحبون زوجته ولا يحبون دولتها (مستصغرينهم)...
فـ وره كم سنه حوالي 20او اكثر...من بعد ما ماتت زوجه الخال...رجع ابنهم لدوله ابوه وبلده...التقى بصديق ابوه..ومن عدها عرفه على بيت اهل ابوه..(عماته وامهم)...
بس وحده من العماات كانت تحبه وتريده..
وهاي العمه كانت تحب صديق اخوها ...
يوم وره يوم وشهر وره شهر...يلا عرف انو هاي عائلته وهم ايضا...
محد تقبل وجوده غير عمته الي كانت تحب صديق ابوه.واخته من ابوه مو شقيقته وبنت عمته...اللي ضلت تحبه بالاخير
حاول وحاول....انو يرضي بقيه العائله مكدر....
..اخر شي قرر يرجع لبيت خالته اللي بغير دوله ...
اعترفتله بنت عمته انو هي تحبه...لا يتركها ويروح...بس كان جوابه..."اني احب بنت خالتي من الصغر..اهله مقررين هالشي.."
رده يذكرني بشي.....
مؤلم وصعب جداا ....
هناك فرق عندي بين ان افتقدك واشتاق لك ..
الافتقاد اعمق كثيراً.. من تسميته .. شعوره اشبه ب ان تفقد شيئاً ما منك .. ك قطعه من قلبك.. او اوكسجينك .. او تفقد بعض النبضات منك ، لتصبح نبضة مهاجرة ..
لا اعلم لما الناس قليلا ما يستخدمونها ، كلمه نبيله مثلها لا تستحق ان تهجر او تستبدل ب اخرئ ..
مسبقاً .. كنت استخدمها كثيراً للتعبير عن شدة اشتياقي الذي يجعلني اشعر بالافتقاد..
لكن الان ، نادا ما استخدمها .. لان لا احد يعطيها حقها ،لا احد يقبلها مني ، يظنون بسذاجه انها تعني القليل فقط من الاشتياق
اتعلم ! .. ان اغرق في اشتياقك لدرجه ان اشعر باللحظات كإنها مميته دونك.. ذلك يعني ان افتقدك ..
ان افتقدك .. يعني إنني فقدت جزءاً مهماً مني
..
وانا الان لا افتقدك فقط .. انما اختنق افتقادا فتخيل حجم شعوري بإحتياجك