وعن الحال : . شوقٍ تكاثر بالضلوع وضرني
وعن الحال : . شوقٍ تكاثر بالضلوع وضرني
للهم إني أحاول و أحاول و أحاول و أحاول، فأعنّي...
لا شوقَ إلا لَك ولا حُبّ إلا لعينآك
12/ 3 /2016
3 /8
....
خائفة من ان يفترسها الذئاب..المتنكرة بهيئة رجال...
لكن!
دائما كان يخبرها..بأنها اقوى من ان تستسلم لمشاعرها..اقوى من ان تهزمها سخافة الحب...
فأنها من كونت نفسها..انها من تجرأت على تحدي مجتمع..فعلت مالم يفعله الرجال في مجتمع عاش على اسلوب(.....!)
يكفي انها (عشقت بصدق)ليس خطأ لكن كانوا ضد هذا الامر..
-ثقي بي..لكن ثقي بنفسك اكثر ~
لا تبقي مختبئة في ضلال الحب..واجهي الاخرين
اتركي عشقك والهامك هم مصدر قوتك هم من يقودونك...وليس خوفك من كلام اي شخص...
ولا تتعلقي بي اكثر..فما كان لقاؤنا (الا)من نسج التقاء احرفنا فقط...
كوني قوية دائما ..فالقوة والجرأة التي لديك ..نعمة..لا يملكها الكثيرون....
اراك دائما..!لكن دون ان انظر اليكِ
فصورة كلماتك جسدت في عقلي ملامحكِ...
انتِ من ملكني..وجعلتيني اسير في احلامك..التي لن استطيع ان احققها...
لقاؤنا لم يكن مخطط له..لكنه غير حياتي..اصبحت اشعر كأن الكون كله لي ومن اجلي...
التقت نصوصنا كثيرا ..صرت اشعر بأبتسامتكِ ودمعتكِ..رغم البعد الذي(...... !)لكننا كـ جسد واحد وروح واحدة...
قالت بصوت خافت... وهي تقرا رسالته..!
الى متى !؟يبقى قلبي كـ طير مهاجر..الى الان لم يجد جزيرة السلام...
أأنت حلم؟؟
أأنت وهم؟؟
ام مجرد قصة ترسخت في اعماق مخيلتي؟!
اني ارغب بمعانقتك ..وشدك نحوي..
اريد اتمرد في نفسي...احتاجك لتكون لي مرشدي...
فأني سلكت جزء من مسارك ..ومقصدك بعدالحدود. !!!!
لا تتركني. اتيه في مسارك..فهو لا نهاية له
{هكذا تخيلته}
قلبي يبحث عن اعذار ليرفض هذا...
لكن الى متى؟!
فانا لن ارضى الا بالنعيم الذي تألمت من اجله..
النعيم الذي اجده بين احضانك فقط...
لن ارضى بغيره ان يكون ملجأ لي...
كتبت له:
لا تقلق..انني لست ضعيفة فاني ابتسم دائما
[قالتها..والدمع جعل عيناها ملجأ له]
حسنا..اني اعدك ..لن اختبئ خاف قضبان الحب..
سأبتسم..سأكون بين الناس و[....!]
لا تبالي .. اني لست حزينة..انني...
وفي تلك الليلة ذاتها..حيث كانت هي
تجلس قرب مدفأة في زاوية الغرفة..تحيطها الكثير من الرسائل التي فيها (عطره)...
متكئة على كرسي متأرجح كبير...وشمعة لم يتبقها منها الا القليل على المنضدة...تعطي قليل من الضوء وسط دكنة كبيرة ... كـ شيء يطفوا من بحر عميق لا نهاية له...
والرياح تهامس الاشجار لساعات...بدا كأنه صراع حل امر ما..
وقطرات المطر تطرق نافذتها بسرعة كبيرة..كالهارب من شي يلاحقه...
كل يوم على مضي ثلاث سنوات...كانت تقرأ رسائله..(كانت اشبه بمهدأ ..حيث اصبحت مدمنة على كتاباته..
وفي نهاية المطاف الا بضع دموع..!
حيث كان صراعها مع الحياة يذكرها دوما بفشلها .. فالنيزك الهارب من السماء..وصوت لحن قيثارتها الحزين والموج الصاعد في بحر كان هادئ...
يجمعهم حلما ضائعا ورحلة مع الاشتياق ...
كان مصيرها مجهول...لكن اتقنت معناها ..بـ الثمان والعشرون...
لم تكن تراه بسبب الامل الذي خبأته بمجي ء القطار...لكن في غضون اللحظات الاخيرة بدا الحب في عينها كضباب اسود..فقد كانت تنتظر رسالة لـ لقائه ...لكن انتهى كلشي بـ رساله كتب فيها:
(انا لست لكـِ)....فأنا كـ سجين في حبكـ ِ..بلا قضبان....
الصّرَاحّہ رُبمَا تَگوٌنْ جَارحَہ لگِنْهَا أجمّلَ مِنّ مُجَامَلہْ گاذبَةٌ يَخلفهَا صَدمَةٌ مٌؤلمَہ.
قالوا لي:
ما معنى حياة؟
فقلت :
ابتسامته....
ليسَ هُنالِك اشدُ سَعادھ مِنُ انُ تُعيدَ قِراءة حِوارٌ , جَميِل بيِنك وَ بِينُ شّخصٌ احّببِتہ
حِينَ اعاتبك واكرهك امام امراه في منتصف الطَريق لاتَغضب مني غَيرتي عَليكَ مَجنونة وتُبيح كُل مَحظور