هذا هو تأثير الوجبات الخفيفة على نظامك الغذائي















ما بين أنظمة غذائيّة ورجيم ينصحك بالأكل ستّ مرات في اليوم لتتمكّني من تنشيط عمليّات حرق السعرات الحرارية، وما بين اتباع رغبة شديدة في أكل شيء ما، صحّي أو غيره، للتخلّص من الشعور بالجوع أو حتى لتزجية الوقت، فإن الوجبات الخفيفة أو الـSnacks هي أحد أركان اليوم بشكل أو بآخر.
ولكن ماذا يحدث إن توقّفتِ كلّياً عن تناول وجبات خفيفة؟
في تجربة لاتباع نظام غذائي مكوّن من ثلاث وجبات رئيسة كبيرة،
فطور وغداء وعشاء، فقط دون أي وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسة، خلُص خبراء التغذية إلى عدة نقاط مهمّة من اتباع هذا النظام.

سعرات حرارية خفيّة
إن تناول فنجان قهوة يُعدّ وجبة خفيفة بحدّ ذاته. فبرغم احتواء القهوة على الكافيين الذي يعزّز الأيض، وعدم احتوائها على أي دهون أو كربوهيدرات، لكن إضافات القهوة عبارة عن سعرات حرارية خفيّة، ما بين الحليب الخالي من الدسم أو السكر أو حتى المحلّيات الصناعية ومبيّض القهوة. فربع كوب من الحليب الخالي من الدسم على سبيل المثال يحتوي على 3 غرامات من الكربوهيدرات، 23 سعرة حرارية، و3 غرامات من السكر. لذلك انتبهي إلى الإضافات التي تتبع فنجان القهوة العادي الذي قد يضرّ أكثر ممّا ينفع.
توازن الوجبات ومواعيدها
مع قطع الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسة، بالتأكيد ستشعرين بالجوع أسرع خاصة إن كنت تستيقظين باكراً للعمل أو لممارسة الرياضة أو لأي سببٍ آخر. غالباً ما ستجدين نفسك ترغبين في تناول الغداء قرب الظهيرة وربما أبكر من ذلك. لذلك ينصحك الخبراء في حال التوقّف عن تناول الوجبات الخفيفة البيتية أن تتأكدي من توازن وجباتك الرئيسة لتشعرك بالشبع والامتلاء لفترات أطول، وذلك بأن تحوي وجبتك على الآتي:


مع الحرص على المباعدة بين الوجبات من ساعتين إلى أربع ساعات، وعدم تناول أي شيء قبل ميعاد نومك بساعتين على الأقل.
ولذا، يؤكد خبراء التغذية والرشاقة أن تناول الوجبات الخفيفة هو أكثر صحة وتوازناً شرط تناول وجبات خفيفة صحية ومتوازنة مثل الفاكهة أو المكسّرات، السر هو في الابتعاد عن المأكولات المصنّعة بكثرة أو
تناول الحلويات طوال الوقت. فإن كانت الوجبة الخفيفة تحوي ما بين 100 إلى 2000 سعرة حراريّة من مكوّنات غذائية أو مشروبات صحية، ينبغي أن تمنحك التوازن الغذائي، الطاقة، والشعور بالشبع، كما ستساعدك على الاحتفاظ برشاقتك وسلامة جسمك.