. نازح من الموصل جالس ويبكي بكاء شديد ويضرب على راسه سألوا القوات الأمنية ما السبب تبكي ؟
اجاب ودموعه تفطر القلب وتبجي الحجر وقااااال عن لسانه. ؟؟؟
عندما تقدم الجيش لتحريرنا قلت لعائلتي التي تتكون من زوجتي وأطفالي الأثنين قلت لهم بعد الجوع والرعب والخوف الذي عشناه بسبب داعش قلت وقررت ان نهرب في الليل الى الجيش وعندما جاء الليل خرجنا من البيت ونحن ذاهبون فجئة احد قناصين الدواعش ضرب زوجتي وقتلها وحملتها مع الأطفال وهم يصرخون من الخوف ورجعت بهم الى ألبيت ودفنت زوجتي داخل البيت وبعدها فكرت وعطيت اولادي حب منوم حتى عندما نخرج لا يسمع الدواعش صراخهم.
وعندما نامو حملتهم كل واحد على كتف وركضت هربآ وفي الطريق رأنا قناص اخر وضرب ابني الي على كتفي وقتله وانا اركض وابكي ولا اعرف ماذا أفعل وعندما صرت بعيدآ عليهم قلت ادفن ابني المقتول حتى اكمل طريقي وحفرت له ودفنته وانا ابكي وخائف ومرعوب من هذا الموقف وبعدها حملت أبني الثاني وتابعت طريقي وعندما وصلت الى القوات الأمنية وبعدها اردت أن اصحي ابني الثاني هنا حصلت المأسااااة...
من خوفي وارتباكي ورعبي اكتشفت أنني دفنت الأبن العائش الذي كان نائم دفنته وهو نائم وحملت المقتول...
وعندما عرفت بلغت القواة الأمنية ورجعنا الى مكان الذي دفنت فيه ابني وعندما حفرنا القبر رأيناه قد مات هو أيضآ.هذه هي قصتي.....